ولي العهد السعودي يبحث مع بلينكن خفض التصعيد في غزة ولبنان
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في زيارة تهدف إلى خفض التوترات المتزايدة في منطقتي غزة ولبنان.
وأكد بلينكن في تصريحاته السابقة على الدور الفاعل الذي تلعبه السعودية في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الجهود المبذولة لتخفيف حدة الأوضاع.
وتسعى الرياض من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز موقفها في معالجة الأزمات الإقليمية، حيث ثمن مجلس الوزراء السعودي مؤخرًا المقترح الخاص بعقد قمة عربية إسلامية مشتركة في الرياض.
ويأمل المسؤولون السعوديون أن تسفر القمة عن قرارات تدعم وقف العدوان الإسرائيلي وتحمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشددت السعودية على أن قيام دولة فلسطين هو أولوية قصوى للمملكة، مع التأكيد على ضرورة إنهاء دائرة العنف في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في مقالته في صحيفة فاينانشال تايمز، أن التصعيد الحالي قد يؤدي إلى نشوب حرب أوسع نطاقًا.
وأوضح الوزير أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطين، مؤكدًا التزام السعودية الدائم بالعمل نحو تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مُدينًا الجرائم الإسرائيلية وانتهاكات القانون الدولي.