وكلاء الاتصالات الريفية بالأحواز يشتكون من تأخر الرواتب وسط ظروف معيشية صعبة
يشهد وكلاء الاتصالات في المناطق الريفية بالأحواز موجة غضب عارمة بسبب تأخر شركة الاتصالات الإيرانية عن دفع رواتبهم لشهر يوليو، الأمر الذي فاقم من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
وقال ممثل عن مجتمع وكلاء الاتصالات الريفية إن تأخر صرف الرواتب وصل إلى العشرة أيام من الشهر الجديد، مشيراً إلى أن الرواتب التي يتقاضونها أصلاً متدنية ولا تكفي لتغطية نفقات المعيشة الأساسية لبضعة أيام، فما بالك بشهر كامل.
وأضاف المتحدث أن الخلافات الداخلية بين مساهمي الشركة أدت إلى تهميش ملف رواتب الموظفين، وخصوصاً وسطاء الاتصالات الريفية الذين يعتبرونهم جزءاً من النفقات العامة للشركة، دون تقدير لجهودهم ومساهمتهم في توسيع نطاق الخدمات.
وأكد الناشط النقابي على ضرورة التدخل العاجل من قبل حكومة طهران لحل الأزمة، مطالباً إياه باتخاذ قرارات حاسمة بشأن وضع شركة الاتصالات، وإعادة النظر في سياساتها المتعلقة بموظفيها، لا سيما وسطاء الاتصالات الريفية الذين يتعرضون للقمع والتمييز.
وشدد المتحدث على أن استمرار هذا الوضع سيؤثر سلباً على أداء وسطاء الاتصالات، وبالتالي على جودة الخدمات المقدمة للمشتركين في المناطق الريفية، داعياً الجهات المعنية إلى التحرك السريع لحل هذه المشكلة المستمرة.