وفد طهران يغادر فيينا بشكل مفاجئ.. مؤشرات على فشل التوصل لإتفاق

غادر عدد من أعضاء الفريق التفاوضي لطهران في محادثات فيينا لاحياء الاتفاق النووي، بعد مغادرة علي باقري كاني ، كبير المفاوضين النوويين بشكل مفاجئ، وسط نؤشرات على فشل التوصل الى اتفاق في اللحظات الأخيرة.
وغادر رضا نجفي ، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية ، وإسماعيل بغائي حمانه ، سفير طهران لدى الأمم المتحدة في جنيف ، هما شخصان غادرا فيينا حتى الآن.
ومن المتوقع أيضًا أن يغادر أعضاء آخرون في فريق التفاوض لطهران فيينا قريبًا ويعودون إلى طهران.
وفي وقت سابق وصف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل سياسات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه طهران بأنها مصدر قلق للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء ، وقال إنه ينبغي إجراء تصويت الأغلبية في مجلس الشيوخ على اتفاق نووي مع النظام الإيراني.
قال ميتش مكونيل: “طبيعة نهج إدارة بايدن تجاه طهران لم تقلق حتى الآن الجمهوريين فحسب ، بل أعضاء من كلا الحزبين”.
في غضون ذلك ، قال متحدث باسم البيت الأبيض ، إن الولايات المتحدة وروسيا لديهما هدف مشترك في محادثات فيينا ، وأنه في هذه الحالة ، نحن وروسيا نمضي قدمًا معًا ولا أحد يدافع عن امتلاك طهران للسلاح نووي.
ونقل عن المتحدث باسم البيت الأبيض جين ساكي قوله “لا أعتقد أن أحدا سيدافع عن امتلاك إيران لسلاح نووي ، باستثناء ربما رئيسنا السابق ، الذي أطاح بالولايات المتحدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

طلبت روسيا من الولايات المتحدة ضمان ألا تؤثر العقوبات الأخيرة المتعلقة بغزو أوكرانيا على العلاقات التجارية لروسيا مع إيران إذا تم إحياء برجام.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم مثل هذا الضمان الكتابي لروسيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران “في هذه الحالة ، نحن وروسيا نمضي قدما معا”. روسيا عضو في مجموعة 5 + 1 ، ولا أعتقد أن أحداً يعتقد أن امتلاك إيران لسلاح نووي يصب في مصلحتها.
وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قال يوم الأحد إن العقوبات الأمريكية ضد روسيا لا علاقة لها بالهدف المشترك.