أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

وسط عمليات تعذيب.. ارتفاع عمليات اعتقالات ضد الأحوازيين يثير قلقا حقوقيين

أثارت شن سلطات الاحتلال الإيراني، عمليات اعتقالات ضد النشطاء الاحوازيين في دولة الأحواز العربية المحتل، قلقًا حقوقيا في ظل انتهاكات طهران لحقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية,

وأقدمت سلطات الاحتلال الإيراني على اعتقال عدد من النشطاء والناشطات الأحوازيين، بتهمة ملفقه ودون وجود محامين للدفاع عنهم، وسط مخاوف من تعرضهم للتعذيب في سجون الاحتلال.

تفيد التقارير بأن الاعتقالات جرت في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت مجتمع الأحواز، حيث تم اعتقال عدد من الناشطين الأحاوزيين، وتشير المصادر إلى أن الاعتقالات ترتبط بالاحتجاجات السابقة والتظاهرات التي شهدتها الأحواز.

وتشر التقديرات إلى ان عد المعتقلين في الأحواز منذ 2019، تخطى 1900 معتقل، بتعهمة ملفقة بنشر اخبار كاذبة وتهديد النظام الإيراني، ونشر الفوضى، وغيرها من التهم الملفقة للنشطاء الأحوازيين،  وهو ما يشير الى قلق الاحتلال من تنامي الغضب الشعبي العربي الأحوازي ضد الاحتلال.

ووفقاً لتقارير حقوقية، فقد استخدمت المؤسسات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني، سجن كارون ومراكز الاعتقال السرية حول قاعدة منتظران (الجولف)  في الأحواز وعلى طريق رامهرمز، مراكز للاعتقال وتعذيب المعتقليين .

ولفت التقارير الحقوقية إلى أن عدد كبير من المعتقلين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وقد تم نقل بعضهم إلى مركز الإصلاح والتدريب (سجن الفجر) في الأحواز العاصمة

وأبدت منظمات حقوق الإنسان ومراقبون دوليون أقلقهم إزاء هذه الحملة الأمنية وطالبوا بإطلاق سراح الأفراد الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي.

وفي هذا السياق، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إنها تتابع عن كثب التطورات في المنطقة وتعبر عن قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال التعسفي وتقييد حرية التعبير.

وطالب نشطاء حقوق الإنسان بتوجيه الضوء على هذه القضايا والعمل الفعّال للحد من التجاوزات وضمان حققو الشعب العربي الأحوازي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى