أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

وسط تقاعس الاحتلال عن حلها..أزمة قمامة خانقة  تهدد صحة الأحوازيين

تعاني مدن دولة الأحواز العربية المحتلة، من أزمة قمامة خانقة منذ عدة أشهر، حيث تكدس القمامة في الشوارع والطرقات، وتسببت في انتشار الروائح الكريهة والأمراض، بما يهدد صحة الأحوازيين.

وفي العديد من المدن تحول خطر النفايات إلى فرصة، ومن خلال إعادة تدويرها وإدارتها بشكل صحيح، تمكنوا من الحصول على موارد مالية جيدة بالإضافة إلى الحفاظ على بيئة مدينتهم.

وتفتقر إليه هذه المدينة هو نظام منتظم لإدارة النفايات، على الأقل ما بين 850 وألف طن يوميا، ومن المثير للاهتمام أن معمل معالجة النفايات في “السفيرة” متوقف منذ فترة طويلة.

وبدأت الأزمة في الظهور في أواخر عام 2022، بعد أن توقفت شركة “آوا” للخدمات البيئية عن جمع القمامة في الأحواز، بسبب عدم دفع سلطات الاحتلال الإيراني مستحقات الشركة المالية، بالإضافة إلى تأخر رواتب عمال البلدية لأشهر عدة.

ومنذ ذلك الحين، تفاقمت الأزمة، وتراكمت القمامة في الشوارع والطرقات، وتسببت في انتشار الروائح الكريهة والأمراض، وأصبحت مصدر إزعاج للمواطنين.

ويرى مراقبون أن أزمة القمامة في الأحواز هي أزمة سياسية أكثر من كونها أزمة بيئية، في ظل مخطط الاحتلال الإيراني لترهيب المواطنين الأحوازيين، وفرض السيطرة عليهم.

ويطالب الأحوازيون الاحتلال الإيراني بحل الأزمة بشكل عاجل، وتوفير خدمات النظافة العامة في مدن الأحواز.

ويعد إنشاء محطة لتحويل النفايات من أهم المطالب في الأحواز، فإنشاء، ولهذا السبب لا يتم بذل أي جهد لبناء مصانع إعادة تدوير النفايات في هذه المدن، ويعتبر تحدي النفايات والنفايات دائمًا أحد الاهتمامات الرئيسية.

وفقًا لحماية البيئة في الاحواز، يتم حاليًا التخلص من حوالي 85 إلى 90٪ من النفايات الحضرية في مدن الأحواز أو حرقها أو تركها في البيئة بطريقة غير صحية، وأحيانًا ينشأ الدخان من حرق النفايات في منطقة السفيرة، وهي منطقة أحد مواقع التخلص الرئيسية من النفايات في الأحواز، وهو يغطي جزءًا كبيرًا من هذه المدينة ويخلق وضعًا غير مريح.

في السنوات الأخيرة، تم تسجيل الأحواز ليس فقط باعتبارها المنطقة الأكثر سخونة في العالم، وبالإضافة إلى معاناتها من الأنشطة النفطية واحتراق الغازات المصاحبة للنفط، تعاني هذه المدينة أيضاً من الروائح الكريهة نتيجة حرق القمامة والنفايات.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى