وزير يمني يشيد ببطولات الشعب فى مواجهة إرهاب مليشيا الحوثي الفارسية
أشاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ببطولة الشعب اليمني فى مواجهة المليشيا الحوثية لتابعة لدولة الاحتلال الفارسي، قائلا ” عندما سيطرت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران على العاصمة المختطفة صنعاء، شردت مئات الآلاف من اليمنيين الذين أجبروا على ترك محافظاتهم وقراهم ومنازلهم بحثاً عن الأمان والعزة والكرامة، فكانت مأرب التاريخ والحضارة.. أرض الكرامة والبطولة وأهلها الكرام، الحضن الدافئ الذي رحب بالجميع دون تفريق
وأضاف الإرياني على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي “لقد حملت مأرب وأبنائها الأبطال بقيادة الشيخ المناضل سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي”.
وتابع الوزير اليمني “محافظ المحافظة، العبء الأكبر لهذه الحرب التي فجرها الانقلاب، بين احتضانها للملايين من مختلف المحافظات، ووقوفها صامدة في وجه مليشيا الحوثي، مدافعة على سيادة اليمن وعزة وكرامة اليمنيين، وسداً منيعاً في وجه مشروع إسقاط الجمهورية وتحويل اليمن لولاية فارسية، مقدمة انموذجا يحتذى به، وبالرغم من كل المؤامرات والرهانات الحوثية على كسر ارادتها، إلا انها لا تزال صامدة، عصية على أذناب ايران”.
يشار إلى أن محافظة مأرب الغنية بالنفط والاستراتيجية، كانت شهدت فى الفترة الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل الميليشيات، التي حاصرت مديرية العبدية، فيما تتالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة.
وفى وقت سابق قال الإرياني، إن استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في تنفيذ حملات تنكيل وانتقام ممنهج بحق أهالي قرى مديرية العبدية المحاصرة، من تصفية للجرحى واختطاف للمدنيين، واقتحام ونهب وإحراق المنازل والمحال التجارية والمدارس والمصالح العامة، وترويع النساء والاطفال، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
وأكد الإرياني أن الجرائم والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين من النساء والاطفال وكبار السن في مديرية العبدية منذ حصارها، جرائم حرب وإبادة جماعية لا تسقط بالتقادم، وسيلاحق المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا في المحاكم المحلية والدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”
ودعا وزير الإعلام اليمني المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة الانسانية لإسناد جهود الحكومة والسلطة المحلية في محافظة مأرب وتوفير المساعدات الغذائية والدوائية لأبناء مديرية العبدية المحاصرة حتى اللحظة، وتلبية الاحتياجات الانسانية الطارئة الناتجة عن حركة النزوح الداخلي جراء الحصار والقصف بمختلف انواع الاسلحة.