وزير خارجية طهران :المحادثات النووية في فيينا بلغت “مرحلة حساسة”
قال وزير خارجية طهران حسين أمير عبد اللهيان، إن المحادثات النووية في فيينا بلغت “مرحلة حساسة”.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره العماني بدر الدين بن حمد البوسعيدي، في طهران “أكدنا، لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل، في ميونيخ أن إيران لن تتجاوز أبدا خطوطها الحمراء”.
وتابع “نتساءل عما إذا كان بوسع الجانب الغربي تبني نهج واقعي في التعامل مع النقاط المتبقية في المحادثات”.
وأضاف “نحن متفائلون بمحادثات فيينا، ونأمل أن يتم حل بعض القضايا الحساسة والمهمة باتخاذ خطوات واقعية من الجانب الغربي”.
وشدد على أن “محادثات فيينا وصلت إلى مرحلة حاسمة، ولا تزال هناك قضايا صغيرة، لكنها مهمة للغاية”.
وزير الخارجية العماني يصل إلى طهران ويجتمع مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
ووصل وزير الخارجية العماني بدر الدين بن حمد البوسعيدي، إلى العاصمة الإيرانية طهران، الیوم الأربعاء، حاملا برسالة خطية من سلطان عمان إلى إبراهيم رئيسي.
في وقت سابق نقلت “بوليتيكو” عن مصدرين مطلعين أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي، بما في ذلك إيران وثلاث دول أوروبية، من المرجح أن يجتمعوا في الأيام المقبلة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي في فيينا.
وبحسب التقرير، فمن المحتمل أن يحضر وزيرا خارجية روسيا والصين الاجتماع افتراضيا، لكن الولايات المتحدة لن تحضر لأنها ليست عضوا في الاتفاق النووي.
في الوقت نفسه، قال مسؤول أميركي لصحيفة بوليتيكو، إن القضايا المتبقية “صعبة للغاية” وإنه لن يتم التوصل إلى صفقة حتى يتم الاتفاق على كل شيء.
في غضون ذلك، غرد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، مشيرًا إلى اجتماع مع إنريكي مورا، نائب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن محادثات إحياء الاتفاق النووي تبدو على وشك الانتهاء.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا کذلك، إن المفاوضات وصلت إلى منعطف حاسم، وبعد عشرة أشهر، نقترب من النهاية، لكن النتيجة ليست نهائية بعد، وتحتاج القضايا الرئيسية إلى حل.
من ناحية أخرى، نقلت رويترز عن مسؤول حكومي إيراني كبير أنه سيتم إطلاق سراح خمسة أو ستة سجناء مزدوجي الجنسية في إطار عملية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.
كما قال روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، في هذا الصدد: “قبل ست سنوات، اعتقلت الحكومة الإيرانية باقر نمازي ولا تزال ترفض السماح له بمغادرة البلاد. يمكن للحكومة الإيرانية أن تفرج عن نمازي، وعماد شرقي، ومراد طاهباز وغيرهم من مزدوجي الجنسية والأجانب الذين يتم احتجازهم ظلما، وعليها أن تفعل ذلك”.