وزير خارجية الاحتلال: إيران لم تترك طاولة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي
قال وزير خارجية الاحتلال الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم السبت،”إذا استمرت أميركا في سلوكها غير البناء، فسوف تتلقى منا ردا متناسبا”.
وأضاف اللهيان خلال محادثته مع جوزيف بوريل: “إيران لم تترك طاولة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وأنسب طريق وحل”.
ومما لاشك فيه أن المواجهة بدات بالفعل مع نظام الاحتلال الفارسي بعد فصل السلطات 27 كاميرا مراقبة دولية عن المواقع النووية بدولة الاحتلال، حيث أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “لم نقطع العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل نعمل بموجب لوائح الوكالة الدولية، لكننا عطلنا كاميرات إضافية تم تركيبها طواعيةً”.
وفي وقت سابق قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن عمليات التفتيش تساعد إيران وتعطيها فرصة لإثبات ما تقوله بشأن عدم وجود تستُّر في برنامجها.
وتواصل دولة الاحتلال الفارسي تجاوزاتها النووية ضاربة بكل القوانين والعقوبات التى تفرض عليها بعرض الحائط، حيث أفاد تقرير للأمم المتحدة فى وقت سابق حول الاتفاق النووي، أن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم لتصل إلى 60%، وذلك بتركيب أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم”.
وتتزايد مماطلة الاحتلال الفارسي فى التفاوض يوماً بعد يوم ، وهذا ماجعل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يقول فى تصريحات صحفية فى وقت سابق أن هناك طرق أخرى إلى جانب المفاوضات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.