أهم الأخبارتقارير

وزير الدفاع الأمريكي: حماس أسوأ من داعش

 

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه يعتقد أن جماعة حماس أسوأ من داعش في نواح كثيرة، وهو ما صرحه بيه أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤشرات على خسارة حماس الفادحة بعد عملية طوفان الأقصى.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال أوستن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع في تل أبيب: “نحن معك، سيدي رئيس الوزراء، وكما قال السيد الرئيس (بايدن)، نحن ندعمك”. وتابع: “لقد كان أسبوعا فظيعا… تصرفات مثيرة للاشمئزاز من قبل هذه المجموعة الإرهابية”.

وقال أوستن لنتنياهو: “كما تعلم، كنت أول من نظم [الحرب ضد] داعش، وأعرف الكثير عن داعش، وهذا أسوأ مما رأيته من داعش”.

وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل يوم الجمعة. وسافر السيد أوستن إلى إسرائيل بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية عرضت عليه صورا ومقاطع فيديو للفظائع التي ترتكبها حماس، بما في ذلك إطلاق النار على طفل وقطع رؤوس جنود وإحراق شبان أحياء.

وقال إن هذه الصور “تغني بألف كلمة” وتظهر أن حماس “لا تراعي سيادة القانون أو الكرامة الإنسانية”.

كما تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة لن تتراجع أبدا عن دعمها لإسرائيل، حيث أدان ما وصفها بـ”سلسلة الوحشية واللاإنسانية” التي تمارسها حماس باعتبارها تستحضر “أسوأ ما في داعش”، على حد تعبيره.

وقال بلينكن في تصريحات خلال وقوفه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “الرسالة التي أحملها إلى إسرائيل هي: ربما أنتم أقوياء بما فيه الكفاية للدفاع عن أنفسكم، ولكن طالما أن أمريكا موجودة، فلن تضطروا إلى ذلك أبدا”، وتابع: “سنكون دائما إلى جانبكم”.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “نواصل العمل عن كثب مع إسرائيل لضمان الإفراج عن الرجال والنساء والأطفال وكبار السن الذين احتجزتهم حماس كرهائن. نحن نتبع دبلوماسية مكثفة في جميع أنحاء المنطقة لمنع النزاع من الانتشار، وسوف أفعل ذلك على مدار رحلتي في الأيام القادمة”.

وأشار مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن زيارة بلينكن ربما تستمر إلى أبعد من محطتيها الأصليتين: إسرائيل والأردن.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة “مصرة” مع الدول الأخرى على ضرورة إدانة هجمات حماس بشكل لا لبس فيه، وسرد الفظائع المنسوبة للجماعة مثل “ذبح الأطفال، والتمثيل بالجثث، وحرق الشباب أحياء، واغتصاب النساء، وإعدام الآباء أمام أطفالهم، والأطفال أمام والديهم”، على حد قوله.

هنا تحالف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مع صحيفة “إسرائيل اليوم” لتقديم وجبة دسمة للعالم الغربي عنوانها “دواعش حماس”.

ويغرد أدرعي على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقا) بصورة لـ”علم تنظيم داعش الإرهابي الذي تم كشفه بين عتاد دواعش حماس الذين تسللوا إلى كيبوتس صوفا في غلاف غزة”، قائلا “الإسلام منكم براء”.

ثم يتلوها بتغريدة تضمنت فيديو له زاعما أنه “من قلب المجزرة التي ارتكبها دواعش حماس في غلاف غزة، أوجه رسالة لكل مسلم غيور ومحب للإنسانية، قولوا: هؤلاء الدواعش لا يمثلون الإسلام”.

التطورات تشير إلى فقدان حماس الغطاء الشرعي الوطني والإقليمي والدولي بعد عملية طوفن الأقصى، والتي خسائر الحركة على المستوى الاقتصادي والعسكري والمقاتلين تفوق الانجاز الوقتي لعملية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل خلال الساعات الماضية استهدف البنية التحتية لحركة حماس كما تضرر مئات المباني للمؤسسات المدنية والتي سوف تتطلب أموال هائلة لإعادة الإعمار.

قادة كتائب القسام وحركة حماس سيكون محل الاغتيالات من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية، كما ستصبح كل مناطق غزة مستباحة أمام الطيران الاسرائيلي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مقتل القياديين في حركة حماس زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة في غارة جوية على غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “اغتالت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي جواد أبو شمالة، وزير الاقتصاد في حركة حماس، حيث كان يتولى، ضمن مهامه، إدارة الشؤون المالية للمنظمة وتخصيص الأموال لتمويل وتوجيه العمليات داخل قطاع غزة وخارجه”.

المحفظة الاستثمارية لحركة حماس في العديد من الدول ستكون متتبعة من قبل الولايات المتحدة واسرائيل وحلفائهم سوف يكون هناك رقابة شديدة على أموال الحركة بما يهدد التمويل اللازمة لأعضائها ونشاطها العسكري.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى