أهم الأخبارالأخبار

وزير الخارجية المصري: نرفض محاولات فصل غزة عن الضفة ونحذر من الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال

 

شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم، على موقف مصر الثابت والداعم للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا الرفض القاطع لأي محاولات إسرائيلية تهدف إلى تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو السعي لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، في انتهاك واضح للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وأوضح الوزير، في تصريح رسمي، أن مصر ترفض بشكل كامل السياسة العدوانية التي تنتهجها إسرائيل في الإقليم، لا سيما استخدام القوة العسكرية المفرطة وغير المبررة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، مؤكداً أن مثل هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية أن ممارسات إسرائيل المتطرفة بحق المدنيين، وتعاملها باعتبارها دولة فوق القانون، يُعدّ أمرًا مرفوضًا جملة وتفصيلًا، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والوقوف أمام هذه الانتهاكات المستمرة، والتي تقوّض كل جهود السلام.

وأضاف الوزير أن “أوهام القوة” التي تسيطر على صانعي القرار في إسرائيل لن تساعدها في تحقيق الأمن، بل على العكس، فإن الفظائع المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قتل وتدمير وتهجير، ستؤدي فقط إلى تكريس مشاعر الكراهية والانتقام، ما يعمّق من دائرة العنف وعدم الاستقرار.

كما حذّر من العواقب الخطيرة لاستمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري من جرائم وانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الصمت يشجع المعتدي على الاستمرار في تجاوز القانون، ويُعدّ تواطؤًا غير مباشر في معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي ختام تصريحاته، أعاد وزير الخارجية المصري التأكيد على رفض بلاده المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه. كما تطرق إلى أهمية تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، باعتبارها خطوة ضرورية نحو التخفيف من معاناة المدنيين، وإعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة.

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى