
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي تهديدات الحوثيين والوضع في غزة
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، يوم الأربعاء، مباحثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاءات استعراض أوجه العلاقات الاستراتيجية السعودية–الأمريكية، وآفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات الإقليمية، بما في ذلك تهديدات ميليشيات الحوثي، والجماعات الإرهابية في سوريا، والوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة.
وعقب اللقاء، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في تدوينة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن النقاشات تناولت قضايا ترتبط ارتباطا مباشرا بالأمن القومي الأمريكي، مشددا على أن “التحديات التي تواجهها دولتانا لها آثار على السلام والأمن تتجاوز الولايات المتحدة والشرق الأوسط”.
وقال روبيو:”سواء تعلق الأمر بالقضاء على تهديد الحوثيين أو الجماعات الإرهابية في سوريا، فإن هذه القضايا مرتبطة ارتباطا مباشرا بأمننا الوطني… ومن خلال شراكتنا، ما زلنا نبذل قصارى جهدنا لاستعادة الرهائن من غزة”.
عقب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساء الأربعاء، على لقائه مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الأمريكية واشنطن، مؤكدا على أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة تحديات إقليمية تهدد الأمن والسلم العالمي.
وقال روبيو في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس: “عندما التقيت اليوم بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تحدثنا عن التحديات التي تواجهها دولتانا، والتي لها آثار على السلام والأمن تتجاوز بكثير الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وسواء تعلق الأمر بالقضاء على تهديد الحوثيين أو الجماعات الإرهابية في سوريا، فإن هذه القضايا مرتبطة ارتباطا مباشرا بأمننا الوطني… ومن خلال شراكتنا، ما زلنا نبذل قصارى جهدنا لاستعادة الرهائن من غزة”.
من جانبها، أكدت سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، على أهمية اللقاء، مشيرة في تغريدة على “إكس” إلى أن اللقاء ناقش “التطورات الإقليمية والدولية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية القائمة على المصالح المشتركة والتعاون العالمي”.
وحضر اللقاء كل من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة والأمير مصعب بن محمد الفرحان، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية