وزير الخارجية السعودي: على دول العشرين التصدي للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة تكاتف جهود الدول الأعضاء في مجموعة العشرين للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تمثل تحدياً للمواثيق الدولية وتهديداً للأمن والسلم الإقليميين.
ودعا الأمير فيصل جميع الدول الأعضاء في المجموعة إلى اتخاذ موقف موحد يساهم في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على أهمية تعزيز الدعم الدولي للفلسطينيين في سبيل استعادة حقوقهم المشروعة.
كما أكد أن المملكة تعمل على تعزيز التعاون مع شركائها الدوليين لمواجهة هذه الانتهاكات.
في سياق متصل، أوضح وزير الخارجية أن الأوضاع في الشرق الأوسط تشهد تصعيداً متزايداً، مما يرفع من احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة. وأكد أن الصراعات المستمرة والتوترات السياسية تجعل من الضروري اتخاذ خطوات عاجلة لتجنب المزيد من الانزلاق نحو الفوضى.
وأشار إلى أن المملكة تتابع بقلق التطورات الجارية، ودعت إلى ضرورة الحوار والتفاوض كوسيلة لحل الأزمات. كما أعرب عن قلقه من تداعيات هذه الأوضاع على الأمن الإقليمي، مؤكداً أن السلام والاستقرار في المنطقة يتطلبان التزاماً جماعياً من جميع الدول.
في إطار جهود المملكة لتعزيز الأمن الدولي، دعا وزير الخارجية السعودي إلى ضرورة إصلاح مجلس الأمن لتعزيز فعاليته في معالجة الأزمات العالمية. وأوضح أن المجلس بحاجة إلى تعديلات تتيح له الاستجابة بشكل أفضل للتحديات المعاصرة، بما في ذلك النزاعات المسلحة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن المملكة تؤمن بأن إصلاح مجلس الأمن يجب أن يكون شاملاً ويعكس التوازن القائم في العلاقات الدولية، بما يساهم في تحقيق العدالة والأمن للجميع. وأكد أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق هذه الأهداف.
