
وزير الخارجية الروسي: السياسة الأمريكية تقوض منع الانتشار النووي
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ، إن سياسة الولايات المتحدة تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي.
وحذر ريابكوف في مؤتمر صحفي من أن “السياسة التي تنتهجها واشنطن تشكل تحديا كبيرا لمنع انتشار الأسلحة النووية على مستوى العالم. فمن ناحية، نشهد ضعفا واضحا في السيطرة على الأسلحة النووية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشاركة دول حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين للولايات المتحدة في ما يسمى بالمهام النووية المشتركة ومهام التخطيط النووي الجماعي. ومن ناحية أخرى، تستغل هذه البلدان نفسها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية – وخاصة عملية مراجعتها – لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بمنع انتشار الأسلحة النووية”.
وأضاف “في الواقع، وبحسب الدبلوماسي الكبير، فإن “المجموعة الغربية تحاول تحويل معاهدة منع الانتشار إلى أداة للضغط على الدول غير المرغوب فيها”.
وقال أن “الوضع حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يزال معقدا. والسبب في ذلك هو الموقف المدمر للولايات المتحدة”.
وقال ريابكوف “لقد تحملنا هذا الخلل لفترة طويلة، لكنه لم يستطع أن يستمر إلى ما لا نهاية، لأن روسيا صادقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 2000. ونتيجة لذلك، بعد 23 عاما من ذلك الحدث، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ألغينا تصديقنا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وبالتالي أرسلنا إشارة سياسية إلى الولايات المتحدة بأنها لن تكون قادرة على البقاء في وضع متميز”.