وزير الخارجية الأميركي: طهران غير مهتمة بلعب دور مسؤول في ملفها النووي
علق وزير الخارجية الأميركي، على التصرفات الإجرامية لدولة الاحتلال الإيراني، قائلاً قيام إيران بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين يلعبون دورا حيوياً في دفع أعمال المراقبة للوكالة.
وأضاف “يظهر أن طهران غير مهتمة بلعب دور مسؤول في ملفها النووي”.
كما وصف “التحالف ضد إيران النووية” الهجوم الذي شنه أحد أعضاء الوفد المرافق للرئيس الإيراني في نيويورك ضد احد الصحفيين بأنه مقلق للغاية .
كما طالب الحكومة الأميركية بالحد من حضور الوفود الإيرانية في اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، حفاظاً على سلامة الناس ووسائل الإعلام.
ويأتي ذلك استمراراً لموجه الغضب والقلق من تصرفات الاحتلال الايراني الاجرامية وخاصة فى الملف النووي.
وفى وقت سابق جدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان مشترك دعوة سلطات الاحتلال للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد الوزراء على دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وجددوا دعوتهم لإيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجراء “غير المتناسب وغير المسبوق” الذي اتخذته سلطات طهران باستبعاد ثلث مفتشي الوكالة.
و يعوق هذه الإجراء قدرتها على الإشراف على النشاطات النووية لطهران”.
ودعا المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إلى مراجعة فورية بشأن إلغاء رخصة النشاط لعدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دولة الاحتلال الإيراني.
وتتواصل الانتقادات، حيث أصدرت 63 دولة أعضاء في مجلس المحافظين فى وقت سابق، بيان تنتقد فيه عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وطلبت من السلطات الإيرانية تقديم تفسيرات فنية دون تأخير فيما يتعلق باكتشاف جزيئات اليورانيوم من أصل بشري في 3 مواقع غير معلنة، وإبلاغ الوكالة بالمواد النووية أو المعدات الملوثة.
كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، ”لسنا قريبين من اتفاق مع إيران بشأن الوصول لبيانات كاميرات المراقبة التي سلبت من الوكالة قبل عامين ونصف.
وأضاف غروسي أن “من المستحيل الحصول على صورة دقيقة لأنشطة إيران دون هذه البيانات”.