وزير الأمن البريطاني السابق: اغتيال سليماني يعد بداية النهاية للنظام الإيراني
قال وزير الأمن البريطاني السابق توم توغندهات، إن نتائج اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، في يناير 2020، ظهرا في عام 2024، بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا وهو يمثل نقطة تحول رئيسية ستؤدي إلى سقوط النظام الإيراني في السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح توغندهات أن اغتيال قاسم سليماني بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر أن إيران أنها “نمرا من ورق” وهذا أدى في النهاية إلى حرب انتهت سلسلة الأحداث التي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد.
وقال، الذي كان سابقا عضوا في لجنة العلاقات الخارجية البريطانية ويمثل الآن حزب المحافظين في البلاد في مجلس العموم، للبودكاست “المتضارب”، أن خسارة سوريا أدت إلى انفجار أزمة داخلية في الحرس الثوري، حدثت بسبب خسارة سوريا، في ظل وجود تسربات عن مفاوضات بين المرشد علي خامنئي والولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يؤده عناصر الأكبر سنا في الحرس الثوري.
وبحسب توم توغندهات، فإن الأعضاء الأصغر سنا في الحرس الثوري الإيراني يعتبرون التفاوض مع “قتلة قاسم سليماني” غير مقبول، وهذا يخلق تحديا كبيرا للجمهورية الإسلامية ويتنافى مع الواقع.
