وزيرا خارجية السعودية والولايات المتحدة يبحثان الملف النووي الإيراني
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، مع وزير خارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم.
وقال الأمير فيصل بن فرحان:”مباحثات مثمرة أجريتها اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحثنا خلالها العديد من المواضيع ومنها تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بكافة المجالات والعمل على تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اللقاء – الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن – ناقش كذلك الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ووقف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الإنسان اليمني، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي والتنمية في اليمن، إلى جانب أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني كورقة للابتزاز والمساومة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، وتطرقا إلى أهمية دعم كل مايضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك.