أهم الأخبار

وزراء دفاع دول الخليج يدشنون مقر القيادة العسكرية الموحدة بـالرياض (فيديو)

دشن وزراء دفاع دول الخليج  خلال اجتماعهم الـ 18 ، اليوم في السعودية، مقر القيادة العسكرية اليوم بمقر الأمانة العامة بالرياض .

وقالت أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان ان الاجتماع عقد برئاسة وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق الركن عبدالله النعيمي وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف والأمين المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون اللواء الركن أحمد آل علي.

وذكرت انه خلال الاجتماع أعرب الوزراء عن خالص الشكر والامتنان لقادة دول المجلس على الاهتمام الكبير بالعمل العسكري المشترك وتفعيل القيادة العسكرية الموحدة.

وأضافت أن الاجتماع تناول العديد من مواضيع العمل العسكري المشترك المدرجة على جدول الأعمال، وتم اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها.

أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن تفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة يُعد من الإنجازات والمكتسبات العسكرية الخليجية المشتركة.

وأشاد الأمين العام بالجهود المبذولة من قبل القيادة الموحدة، التي جرى إنشاؤها من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، إدراكاً بمسؤولية القوات المسلحة في تأمين الأمن والاستقرار والسلامة والاستقلال لدول المجلس .

 

واتخذ مجلس التعاون لدول الخليج العربية خطوة غير مسبوقة في قمته الـ34، التي عُقدت بمدينة الكويت في ديسمبر 2013، بإنشاء قوة عسكرية مُوَّحدة ومشتركة بين الدول الأعضاء بهدف تعزيز الأمن الجماعي للإقليم؛ تتواصل الجهود نحو محاولة تكريس هذا الواقع الخليجي الجديد، الذي سوف يساهم في تعزيز الأمن الإقليمي، خصوصاً في ضوء ما سبقه من قرار تشكل قوة تدخل سريع خليجية في قمة الكويت عام 2009.

ومن المقرر أن تنسق الدول الأعضاء فيما بينها بشأن القوة العسكرية بجميع مشتملاتها (القوات التي تعمل على الأرض، والقوات الجوية، والقوات البحرية) ووضعها تحت هيكل واحد مشترك. ويقول وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخليفة في هذا الصدد: “علينا أن نُنشئ قيادة مركزية تنسِّق بين كل القيادات الفرعية وتجعلهم يعملون تحت مظلة واحدة، لكن هذه القوة الموحدة الجديدة لن تحل محل قوات درع الجزيرة”.

لذا، تكمن الأهداف الأساسية المنوطة بتلك الوحدة الجديدة في توفير القيادة الاستراتيجية والعملياتية لكل مهام دول مجلس التعاون، كذلك من المتوقع أن تضم تلك الوحدة الحد الأدنى من قوات المشاة والقوات الجوية والبحرية، بالإضافة إلى نظام استخباراتي مشترك، ونظام صاروخي متكامل لتنفيذ العمليات الضرورية ومهام “بعثات السلام”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى