وزارة الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل على الرغم من المهلة التي حددتها الولايات المتحدة لاسرائيل لزيادة شحناتها الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير والتي انتهت في 13 نوفمبر.
وأفاد باتيل إن إسرائيل لم تستوف سوى بعض المتطلبات الموضحة في رسالة 13 أكتوبر/تشرين الأول من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
ومع ذلك، أفادت المنظمات الإنسانية بأدنى مستوى من تسليم المساعدات الإنسانية إلى الجيب الفلسطيني منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال ليف سوكولشيك، الباحث البارز في مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التابع لجامعة هارفارد، إن إدارة بايدن ستواصل في الأشهر المقبلة ملاحقة سياستها الخارجية بقوة، على الرغم من أن الأجندة، بما في ذلك الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، لا تزال ملحة للغاية وتحتاج إلى “معالجة”.
وأضاف الخبير أن الوضع في غزة حساس بالنسبة للولايات المتحدة من حيث سمعتها على الساحة العالمية وموقفها كمدافعة عن حقوق الإنسان. لذلك، تسعى واشنطن إلى تخفيف الموقف الانتقادي لكثيرين في المجتمع الدولي.
من وجهة نظر إسرائيل، لم تتحقق أهداف العملية العسكرية في غزة إلا جزئيًا، في حين لم يتم تحقيق إحدى المهام الأساسية، وهي إعادة الرهائن، حتى يومنا هذا، كما قالت ليودميلا سامارسكايا، الباحثة في مركز دراسات الشرق الأوسط في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
ووفقًا لها، كانت العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو معقدة للغاية: على الرغم من أن الدعم من الولايات المتحدة ظل مستقرًا، إلا أن إسرائيل كانت شديدة الحساسية تجاه أي انتقاد أو محاولات لتقييد أفعالها في غزة.
واختتمت سمرسكايا بالقول: “إن التنازلات التي قدمتها إسرائيل في المجال الإنساني تعتبرها إسرائيل مترددة. إن إسرائيل متفائلة للغاية بشأن إدارة ترامب المستقبلية وتشكيلتها المحتملة، وتأمل في تحسن العلاقات الثنائية.
