وتستمر المساومات الفارسية.. عودة عمل الوكالة الذرية مرتبطة باستئناف تصدير النفط
وكالات
أكدت دولة الاحتلال أن عودة عمل المراقبين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتبطة باستئناف تصدير النفط وإعادة علاقة الدولة المصرفية بالعالم، متهمة الوكالة الدولية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي.
و أبلغت دولة الاحتلال الفارسى الوكالة الدولية أنها ستتوقف عن تنفيذ تدابير الشفافية الطوعية المتعلقة بالبروتوكول الإضافي للوكالة بداية من الثلاثاء القادم ، ويتيح هذا البروتوكول لمفتشي الوكالة القيام بزيارات إلى مواقع فارسية بدون إخطار مسبق بفترة طويلة.
وانتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الفارسية ، علي أكبر صالحي، تسريب تقارير الوكالة إلى الإعلام، في إشارة إلى التقرير الذي نشرته وكالة رويترز أمس حول وجود موقعين نوويين مشبوهين في دولة الاحتلال الفارسى .
وقال: “يعتبر تسريب معلومات الوكالة السرية إلى وسائل الإعلام، عملية غير سارة، وقد أثارت مرارا احتجاج إيران على الوكالة الدولية الذرية. وتابع: “يجب على الوكالة مع الحفاظ على حيادها، أن تتخذ نهجا مهنيا لمنع نشر موادها وتقاريرها، مؤكدا “بما أن قانون البرلمان (بخصوص تخلي إيران عن التزاماتها النووية) قيد التنفيذ ولم يفِ الطرف الآخر بالتزاماته في مجال رفع العقوبات، فإن الرقابة الإضافية ستتوقف اعتبارًا من 23 فبراير”.
وأوضح في الاجتماع مع مدير عام الوكالة الدولية، غدا الأحد سيتم النظر في ملاحظات الوكالة، في إطار اتفاقية الضمانات وتعاون الطرفين.
جاء ذلك بالتزامن مع وصول مدير عام الوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران اليوم للتوافق حول استئناف مراقبة المنشآت النووية الفارسية من قبل الوكالة.