تقارير
وتتوالي الكوارث على رأس خامنئي.. أعلى معدل تضخم منذ الربع قرن الأخير
إيثار السيد
يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسي، ناهيك عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات ، وتزايد الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط مثلما كان فى السابق حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية .
وبعد أيام من فوز إبراهيم رئيسى فى المسرحية التى أقامها النظام الفارسي والتى جاءت تحت مسمى انتخابات وخرج الاعلام الفارسي واعلن أرقام مزيفة للمشاركة فىالوقت الذى قاطع معظم الشعب الفارسي وكذلك الأحواز الانتخابات بقرار مسبق وعلنى ، وهذا مااكدته مرارًا مراكز الاستطلاع الداخلية والخارجية .
وتتزايد الكوارث على رأس خامنئي ، حيث أكد مركز الإحصاء الفارسي ، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي للبلاد بلغ 43 في المائة خلال الشهر الماضي، وهو أعلى معدل تضخم رسمي منذ الربع قرن الأخير، وهذا مايؤكد فشل النظام الفارسي على جميع المستويات.
وفى وقت سابق قال نائب رئيس مركز تنسيق مجالس العمل في أذربيجان الشرقيةحبيب صادق زاده التبريزي إن “أكثر من 90٪ من العمال لا يتمتعون بالأمن الوظيفي ويعيشون تحت خط الفقر، وذلك في إشارة إلى التراجع الحاد في القوة الشرائية للعاملين في ظل الوضع الاقتصادي الراهن ، إن تحقيق الأجور أصبح حلم الطبقة العاملة في السنوات الأخيرة.
بالرغم من حالات التدهور الكبير فى البلاد لم يتوقف الاحتلال الفارسي من دعم المليشيا الخاصة به فى الدول العربية والتى تهدف لزعزعة الامن والاستقرار بالمنطقة ، حيث صرح القيادى بمليشيا الحرس الثوري الفارسى أن دولة الاحتلال الفارسى أنفقت على مدى الثلاثين عامًا الماضية 17 مليار دولار على الأنشطة الدفاعية والثقافية في المنطقة.
وقد أثار غصب الكثير من النشطاء فمنهم من اتهم خامنئي وعصاباته بإهدار المال فى ظل الأزمة التى تمر بها البلاد وخاصة فى ظل العقوبات الأمريكية.
وكانت النتيجة الطبيعية للتدهور الواضح داخل الاحتلال الفارسي ارتفاع حالات السرقة، بسبب البطالة والفقر،مما جعل قوات الشرطة تحذر: “سنطلق النار على لصوص الهواتف المحمولة والسيارات، ناهيك عن أن معظم الأيام تعصف التظاهرات بالشارع الفارسى ، غضبا من البطالة وضيق المعيشة أ تاخر الرواتب ، حيث تجمع المئات من متقاعدي الضمان الاجتماعي في دولة الاحتلال في 6 محافظات على الأقل،،فى وقت سابق ، للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم النقابية والمعيشية.
وينتشر الفقر والبطالة داخل دولة الاحتلال الفارسى، ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول ،وهذا مايثير غضب النشطاء .
هذا بالإضافة إلى الشعب الاحوازى الذى سرقت أرضه ونهبت ثرواته ويذوق الويلات على يد المحتل الفارسى الغاشم .