وتتوالى الأكاذيب الفارسية حول الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وكالات
قال كاظم غريب آبادي، مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أن زيارة الوفد الفني إلى بلاده ليست تنازلاً للدول الأوروبية من أجل التخلي عن قرار مجلس المحافظين ضدها، وإنما “علاقات مستمرة”.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ جولة “تحقيق ميداني” جديدة في مواقع طهران النووية، عقب عودة الملف النووي الإيراني لطاولة المفاوضات مرة أخرى .
حيث نفى آبادي اتخاذ “ترتيبات جديدة” في تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زاعماً أن تفاعلات الجانبين في مجال الضمانات ليست “قضية جديدة”.
جاء هذا التطور بعدما تلقت طهران طلباً جديداً من الوكالة الذرية، للقيام بتفتيش لمشروع إنتاج اليورانيوم المعدني.
وأشار المسؤول الفارسى، فى وقت سابق أن مفتشي الوكالة زاروا المشروع 3 مرات خلال العام الماضي، مضيفاً أنهم أجروا عمليات “تحقق ميداني” في الموقع المحدد مرتين خلال النصف الثاني من عام 2020,
وأعلنت الوكالة في بداية سبتمبر أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصّب يتجاوز حاليا عشر مرّات الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015 النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى.