واشنطن تُصعّد العقوبات ضد طهران بسبب تطوير الأسلحة الكيميائية
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على شركة “حكيمان شرق للأبحاث” الإيرانية، لمشاركتها في البحث وتطوير الأسلحة الكيميائية لصالح طهران.
وجاءت هذه العقوبات بناءً على الأمر التنفيذي رقم 13382 الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، تم وضع الشركة على قائمة العقوبات بسبب مشاركتها في أنشطة تسهم ماديًا في انتشار أسلحة الدمار الشامل لدى طهران.
وأكد البيان أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب الطلبات المتكررة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى طهران للالتزام باتفاقية الأسلحة الكيميائية.
أبرام بيلي، نائب الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، أشار إلى أن إيران تُعد من بين الدول التي تثير مخاوف متعلقة بالأسلحة الكيميائية، ولا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف بيلي أن الولايات المتحدة ستستخدم كافة الأدوات المتاحة لمواجهة جهود طهران لتوسيع برنامجها للأسلحة الكيميائية.
منذ عام 2018، اتهمت واشنطن، طهران عدم الالتزام باتفاقية الأسلحة الكيميائية، وفي عام 2024، اتهمت واشنطن طهران بانتهاك هذه الاتفاقية.
وقد نُشرت تقارير عديدة في السنوات الأخيرة حول خطط طهران لبناء وتطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك في قمع الاحتجاجات السلمية في جغرافية ما تسمى إيران.