واشنطن تدرس تنفيذ ضربات عسكرية ضد وكلاء الاحتلال الإيراني في العراق وسوريا
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس توجيه ضربات عسكرية ضد وكلاء دولة الاحتلال الإيراني في العراق وسوريا، وذلك رداً على تكرار استهداف القوات الأمريكية والتحالف الدولي في هذين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم، قولهم إن الخيارات التي تدرسها الإدارة تشمل ضربات جوية أو صاروخية، أو عمليات خاصة، أو حتى حملات دبلوماسية لزيادة الضغط على طهران.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تهدف إلى ردع إيران من مواصلة دعم الميليشيات المسلحة التي تهاجم القوات الأمريكية، وإظهار التزام واشنطن بحماية حلفائها في المنطقة.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: “إذا لم نستجب بشكل مناسب، فإن هذه المجموعات ستستمر في استهدافنا وزعزعة استقرار المنطقة”.
وتأتي هذه التقارير بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت قواعد عسكرية ومطارات تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا، خلال الأشهر الماضية.
وتحمل واشنطن سلطات الاحتلال الإيراني المسؤولية عن هذه الهجمات، معتبرة أنها تقف وراء الميليشيات التي تنفذها.
وفي وقت سابق، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد مواقع لكتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وهما فصيلان مسلحان مواليان لإيران في العراق وسوريا، ردا على هجمات سابقة.
ولم تؤدي هذه الضربات إلى وقف هجمات الميليشيات، بل ازدادت حدتها في الأسابيع الماضية.
وتسعى إدارة بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي مع سلطات الاحتلال الإيراني، الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وفرض عقوبات شديدة على طهران.
ولكن المحادثات بين الجانبين في فيينا توقفت منذ يونيو الماضي، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.