واشنطن بوست: عروض إيران العسكرية تكشف رعب النظام من ترامب
وصفت صحيفة واشنطن بوست العروض العسكرية والتدريبات التي أجرتها القوات العسكرية الإيرانية في الأيام الأخيرة، بأنها محاولة لإظهار القوة عشية دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وكذلك انعكاس لمخاوف طهران بشأن احتمال حدوث ذلك. من عدم الاستقرار الداخلي.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن إيران كانت تعتزم تكذيب التقارير حول تدمير قدراتها الدفاعية الجوية، لكن الأنظمة التي تم عرضها في الأيام الأخيرة كانت “أقل جودة” من الأنظمة التي كانت معروضة، وبحسب ما ورد تم تدميره في الهجوم الإسرائيلي
وفي الأسبوع الماضي، أجرت مليشيا الحرس الثوري عدة عروض وتدريبات، كما أعلن الجيش الإيراني، الأحد، بدء مناورة دفاع جوي في بعض المناطق، بما في ذلك مركزي فوردو وخنداب النوويين (منشآت آراك للمياه الثقيلة).
ونفت السلطات الإيرانية الضربة الخطيرة التي تلقتها القوة العسكرية للبلاد بسبب الهجمات الإسرائيلية، كما نفى علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري ، التقارير التي تحدثت عن تدمير “الدرع الدفاعي وسلسلة إنتاج الصواريخ” في بداية العام.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: “إيران لم تتوقف حتى الآن عن إنتاج الصواريخ ولو ليوم واحد.
وفي إشارة إلى هذه التصريحات، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن “هذه التصريحات العامة لا يمكن أن تخفي بشكل كامل القلق الكبير الذي يشعر به المجتمع الإيراني”.
وذكرت هذه الصحيفة أن إيران كانت في موقف دفاعي منذ أشهر وأن هجمات إسرائيل أدت إلى تحليل الجماعات التابعة لإيران في المنطقة، وكتبت أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سوف تزيد الضغوط على الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني حاليًا من المشاكل.
وفي وقت سابق، أشار عدد من المحللين ووسائل الإعلام الأخرى إلى الضعف الشديد في القوة العسكرية والاقتصادية الإيرانية خلال العام الماضي.
في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه وفقا لفريق إدارة دونالد ترامب، فإن إيران لا تزال تشكل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها، وخاصة إسرائيل، وأن إدارة ترامب الجديدة تعتزم استخدام جهد قوي بما في ذلك تشديد العقوبات واستخدام القوة العسكرية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها، نقلاً عن محللين عسكريين، أن الهجمات الإسرائيلية المباشرة على إيران أضعفت بشكل كبير القوة العسكرية لطهران.