واشنطن: “بايدن”سيبحث الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
بعد الجدل الذى أثاره المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي،حول ان المتظاهرين فى إيران لايريدون إسقاط النظام وقد تراجع عنه بعذ ذلك ، قال ، اليوم الاثنين، أن واشنطن تدعم التظاهرات السلمية في إيران.
وحول الملف النووي قال أن بايدن “يفضل الدبلوماسية” مع إيران “لكنه سيبحث الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
وذكّر مالي بأن واشنطن فرضت سلسلة من العقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين، مضيفاً: “نساعد المتظاهرين عبر توفير الإنترنت حتى يدركوا حجم التأييد لهم في الخارج”.
وأضاف: “عندما عينني الرئيس (الأميركي جو) بايدن في منصبي، كان الهدف توحيد الموقف الأوروبي حيال إيران ومنعها من امتلاك سلاح نووي، مشدداً على أن امتلاك إيران سلاحا نوويا سيجعل العالم أقل أمناً، وسياستنا ارتكزت على وقف نشاطات إيران ودورها في عدم الاستقرار”.
وشدد على أن واشنطن “تدافع عن حقوق الإنسان في إيران”، مضيفاً: “نحمّل النظام مسؤولية قتل المتظاهرين، وإحدى أولويتنا هي إعادة السجناء الأميركيين المحتجزين في إيران، وبأسرع وقت”.
