واشنطن: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم العالمي
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان لها خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للمنظمة بشأن المخزونات المتزايدة لإيران من اليورانيوم عالي التخصيب، إن إدارة دونالد ترامب أوضحت أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين.
وقالت البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع المغلق الذي سيعقد يوم الأربعاء 12 مارس/آذار، إن الرئيس ترامب “أوضح أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وهو ما يتحمل مجلس الأمن مسؤولية صونه”.
وجاء في البيان: “كما أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تواصل طهران زيادة إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب بسرعة، إن إيران هي أيضًا الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج اليورانيوم المخصب بدرجة عالية دون أسلحة نووية، وهو ما لا يوجد له أي مبرر مدني موثوق.”
وأشار البيان إلى أن “إيران تواصل، علاوة على ذلك، تحدي مجلس الأمن بشكل صارخ، وانتهاك التزامات ضمانات الوكالة، وتجاهل المخاوف الواضحة للمجلس والمجتمع الدولي” و”يجب على المجلس أن يكون واضحا وموحدا في معالجة هذا السلوك الوقح وإدانته”.
واختتمت البعثة الأمريكية بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ استراتيجية الضغط القصوى التي وضعها الرئيس ترامب على إيران بشكل كامل، ومنع وصول النظام الإيراني إلى الأسلحة النووية، وحرمان النظام من الموارد التي يستخدمها لتعزيز أنشطته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء العالم.
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا يوم الأربعاء لمناقشة مخزونات إيران المتزايدة من اليورانيوم المخصب. ويتم إثراء هذه المخزونات إلى مستوى قريب من المستوى المفيد في صنع الأسلحة النووية.
وجاء طلب عقد الاجتماع من قبل ستة من الدول الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية واليونان وبنما.
وطالبت هذه الدول مجلس الأمن بمناقشة التزام إيران بتقديم “المعلومات اللازمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية” من أجل “توضيح القضايا المتبقية المتعلقة بمواد نووية لم يتم الإعلان عنها سابقًا وتم تحديدها في عدة مواقع في إيران”.
