واشنطن: الانتخابات الإيرانية غير حرة ونزيهة ولا نتوقع تغييرات كبيرة
، أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تتوقع أن تؤدي الانتخابات الرئاسية في إيران، بغض النظر عن الفائز، إلى “تغييرات جوهرية” في البلاد.
وشددت الولايات المتحدة على أن الجولة الأولى من الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة.
وانتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بفوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بينما جاء مرشح الأصوليين المتطرف، سعيد جليلي، في المركز الثاني. يتنافس هذان المرشحان الآن في الجولة الثانية من الانتخابات.
من جانيه أوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، للصحفيين أن “هذه الانتخابات في إيران ليست حرة ونزيهة”.
وأضاف: “لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، بغض النظر عن النتيجة، إلى تغييرات جوهرية في مسار إيران أو تجبر النظام الإيراني على إظهار المزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه”.
كما أبدى باتيل شكوكه حول دقة إحصائيات المشاركة في الانتخابات الإيرانية، والتي وُصفت بأنها منخفضة. وأشار قائلاً: “حتى الإحصائيات الرسمية للحكومة الإيرانية حول مستوى مشاركة الشعب، مثل كل شيء آخر متعلق بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها”.
بحسب إحصائيات مقر الانتخابات التابع لوزارة الداخلية، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة 39.9%، وهي أقل نسبة مشاركة في تاريخ الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة هذا الأسبوع لتحديد خليفة إبراهيم رئيسي. وقد فسر معارضو ومنتقدو النظام الإيراني عدم مشاركة 60% من الشعب في الانتخابات على أنه “لا كبيرة” لنظام الملالي.