أهم الأخبارتقارير

هل تتخلي إيران عن الحرس الثوري داخل قاعة مفاوضات الإتفاق النووي “تقرير”

 

بعد دقائق من تصريحات الخارجية الفارسية، بعدم تخليها عن مطلب رفع مليشيا الحرس الثوري من قائمة الإرهاب كشرط أساسى لإتمام الإتفاق النووي ، خرجت وسائل إعلام تابعة لخامنئي وقالت أن “المزاعم الإعلامية” بشأن تنازل إيران عن مطلب إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب غير صحيحة.

وفى نفس الوقت أكدت مصادر غربية في تصريحات صحيفة لوول ستريت جورنال ” إن إيران وافقت الآن على إسقاط طلبها بشطب الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية”.

وتساءل الكثير من النشطاء والسياسيين عن إمكانية تخلى السلطات الإيرانية المحتلة عن هذا المطلب الذي يشكل بالنسبة لهم عصب هذه المفاوضات

في حين أشار البعض إلي الخلافات التى طالت الحرس الثوري في الفترة الأخيرة ومدى الخلل الذي وقع بداخلة مما أدى إلي سيطرة إسرائيل علي الكثير من الثغرات المخابراتية مؤخرا، وقد أدى ذلك إلي إقصاء أحد أعمدة المليشيا من منصبة.

ومن جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من دوائر الحكم بدولة الاحتلال الإيراني، في وقت سابق عن وجود خلافات حادة في وزارة الخارجية الإيرانية من جهة، وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني من جهة ثانية.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن المصادر أن دبلوماسيين اعترضوا على ترؤس كني للوفد الإيراني المفاوض وعلى المسودة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الإيرانية في المفاوضات، وكذلك طريقة كني في إدارة مفاوضات الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا.

و حول وجود خلافات داخل الحرس الثوري، حيث أكدت مصادر أن نجل خامنئي يقود عملية «تطهير» داخل الحرس الثوري.

وأفادت المصادر بأن مجتبى، الذي يشرف على مكتب خامنئي، بدأ إقالة قيادات الأجهزة الأمنية، واستحدثت جهازَين أمنيَّين هما الحرس النووي لحماية المنشآت النووية الإيرانية والعلماء النوويين الإيرانيين من الاغتيال، وجهاز آخر سيتم الإعلان عنه قريباً، يدمج وزارة الاستخبارات بجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ليكون مركز القيادة والعمليات والتنسيق بين الجهازَين في أنشطتهما الاستخباراتية داخل وخارج إيران.

وقد تزايدت الأحداث بداخل السلطات الإيرانية خلال الأيام الماضية، وتعدت ماكان يقال من تقارير وتسريبات عن بعض الخلافات داخل مليشيا الحرس الثورى، قوة إيران العسكرية والمالكة لكافة مقاليد الحكم .

حيث تم إقصاء حسين طائب أحد قيادات الحرس الثوري البارزة، والذى وصف الغعلامالفارسي عملية إقصائه أنها إعادة ترتيب لعصر جديد، وزيادة الإجراءات ضد إسرائيل، والهجوم الاستخباري على العدو”.

و تشهد البلاد أصعب الظروف الداخلية، من تظاهرات وفقر وبطالة وحرائق وغضب ، ناهيك عن الاتفاق النووي والذى يشهد تعصر مع مرور الوقت، والذى صاحبه اختناق إيران بالمزيد من العقوبات ، وهذا ماأثر بصورة واضحة علي غلاء الأسعار وندرة السلع والمنتجات مما أدي إلي إضرابات واحتجاجات للتجار علي ذلك، والي ترافق مع احتجاجات الشارع من العمال والمتقاعدين والنشطاء، حتى السجون لم تخلي من الإضرابات والاحتجاجات.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى