هجرة أكثر من 50٪ من الأطباء المقبولين بجامعة طهران
جعلت سياسات خامنئى وأتباعه، الشباب يلجأ للهروب من البلاد حتي أصبح السبيل الوحيد للخروج من الواقع المأساوي الذى فرضه خامنئى وعصاباته على الشعب، من البطالة والفقر وضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى انتشرت السرقة والنهب والأعمال المنافية للقانون.
حيث صرح شاهين أخوند زاده ، رئيس مستشفى روزبه بعاصمة دولة الاحتلال الايراني ، أن أكثر من نصف القبول الطبي في جامعة طهران يهاجرون .
واضاف أننا نخسر باستمرار ونخبة تغادر دون قبول.
وتابع ” الجراح في عمان يكسب ضعفين ونصف الذي يكسبه الجراح في بلادنا وهذا البلد يجذب مجموعاتنا الطبية في مختلف المجالات مثل المكنسة الكهربائية.
و كتبت صحيفة “رسالت” الأصولية في وقت سابق في إشارة إلى قضية هجرة النخب: “إن مستويات هجرة النخب لم تتراجع، بل اتخذت أبعادًا جديدة، حيث انتشرت هذه الظاهرة بين تلاميذ المدارس”. وأضافت الصحيفة أن “التلاميذ الذين شاهدوا مصير النخب وخريجي الجامعات يفضلون الرحيل”.
وهذا الأمر يثير غضب مرشد الاحتلال الإيراني، علي خامنئي واحراجه أمام المجتمع الدولي حيث علق في وقت سابق على هجرة الشباب خارج البلاد قائلا أن “هناك عناصر في بعض الجامعات تشجع النخب الشابة على مغادرة البلاد، أقول بصراحة هذه خيانة”. وأضاف خامنئي: “هذه خيانة.. هذه معاداة للوطن وليست صداقة مع ذلك الشاب”.
وبالرغم من تأكيد وزارة الداخلية البريطانية إن 29 % من المهاجرين الذين يعبرون بحر “المانش” هم إيرانيون. من إجمالي 70% من المهاجرين الذين عبروا بحر “المانش” خلال الـ16 شهرًا الماضية كانوا إيرانيين وسوريين وعراقيين وسودانيين وفيتناميين.
ويقوم المدعو خامنئي بتخصيص ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى ، ولايمر يوم دون أن ينشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الاحتلال الفارسي مقاطع فيديو تظهر مدمنين في شوارع عاصمة الاحتلال يتعاطون المخدرات بشكل جماعي وعلني في الشوارع .