
نقل الناشط عموري نجاد من زنزانة المخابرات إلى سجن شيبان
أفادت تقارير حقوقية بنقل سلطات الاحتلال الإيراني السجين السياسي الأحوازي محمد علي عموري نجاد، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، إلى سجن شيبان التابع للاحتلال في مدينة الأحواز، يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو الجاري.
ويأتي ذلك بعد عشرة أيام قضاها السجين السياسي الأحوازي محمد علي عموري نجاد في مركز احتجاز تابع لاستخبارات الاحتلال الإيراني، وسط تقارير تتحدث عن تعرضه للتعذيب الشديد.
وتعرض عموري نجاد، الذي أمضى بالفعل 15 عاما خلف القضبان دون إجازة في سجون الاحتلال الإيراني، لضغوط نفسية وعاطفية شديدة خلال فترة احتجازه الأخيرة في مركز استخبارات الاحتلال، كما حرم من حقه في الاتصال بعائلته طوال هذه المدة، مما أثار مخاوف بشأن وضعه وظروف احتجازه.
يذكر أن محمد علي عموري نجاد، المولود عام 1977، هو ناشط إعلامي وخريج هندسة الموارد الطبيعية من جامعة أصفهان للتكنولوجيا.
كان لمحمد علي عموري نجاد نشاط طلابي ملحوظ وساهم في إصدار مجلة “التراث” الثقافية خلال دراسته، وقد اعتقل في عام 2012 وحكم عليه بالإعدام بتهم من بينها “المحاربة” و”الفساد في الأرض”، ولاحقا، وبعد إجراءات قانونية، تم تخفيف حكم الإعدام الصادر بحقه إلى السجن المؤبد.
ويعد نقل عموري نجاد إلى سجن شيبان بعد فترة من الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي تطورا يثير قلق المنظمات الحقوقية التي تتابع أوضاع السجناء السياسيين في إيران، وتطالب هذه المنظمات بضمان حقوق عموري نجاد وغيره من السجناء، والسماح لهم بالتواصل المنتظم مع عائلاتهم وتلقي الرعاية اللازمة.