نقل أسلحة إيرانية.. ميليشيا “فاطميون” الأفغانية تعيد تموضعها في سوريا
لاتزال الميليشيات التابعة لطهران مستمرة بنشاطها الاعتيادي ضمن عموم الأراضي السورية، حيث أفا المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة غرب الفرات “المحمية الإيرانية في سورية”، بعملية نقل جديدة للسلاح والذخائر قامت بها ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني.
كذلك وصلت شاحتنين اثنتين إلى منطقة الشبلي الآثرية الواقعة بريف دير الزور الشرقي، غرب الفرات، وقامت الميليشيا بتحميلها بصواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع وبذخائر وأسلحة أخرى، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن وجهة الشاحنتين هي بادية حمص الشرقية حيث تقوم ميليشيا فاطميون بتحركاتها مكثفة هناك في الآونة الأخيرة.
وأوضح المرصد السوري أن ميلشيا “فاطميون” الأفغانية عمدت إلى نقل أسلحة وذخائر إلى مواقعها ونقاط انتشارها في ريف محافظة الرقة، حيث تمت عملية النقل من مستودعات واقعة بمنطقة الشبلي الآثرية بريف دير الزور الشرقي، ضمت صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بالإضافة لسلاح متوسط وخفيف وذخائر تم نقلها على متن شاحنة إلى بادية معدان، وتعد هذه ثاني عملية نقل تجري خلال العام الجديد 2022، إذ كانت الأولى في الشهر الأول من العام ونقلت الميليشيا ذاتها أسلحة إلى الرقة عبر شاحنة “خضار وفاكهة” للتمويه.
وفي وقت سابق لفت المرصد السوري، إلى عملية نقل للأسلحة والذخائر شهدتها منطقة غرب الفرات “المستعمرة أو المحمية الإيرانية”، حيث وصلت شاحنتين اثنتين إلى مخازن السلاح قرب آثار الشبلي الواقعة في محيط الميادين بريف دير الزور الشرقي، وتم تحميل أسلحة وذخائر تضمن صواريخ قصيرة المدى وأخرى متوسطة المدى بالإضافة لسلاح خفيف ومتوسط.
وأضافت المصادر أن الشاحنتين سلكت طريف دير الزور – دمشق بعد ذلك، ووصلت إلى ريف دمشق عند الحدود السورية-اللبنانية، إذ تم إفراغ حمولتها في جرود المنطقة هناك وتحديداً ضمن مواقع ومخازن تابعة لمليشيات حزب الله الإرهابية الذي أشرف على عملية النقل هذه، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسبابها.