نقص الدواء يثير قلقًا شديدًا للمرضى في الأحواز
كشفت مصادر محلية أن مدن دولة الأحواز العربية المحتلة تعاني من نقص حاد في إمدادات الدواء، مما يثير قلقًا كبيرًا بين المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لعلاج حالاتهم الطبية المختلفة. يعود هذا النقص إلى عدة عوامل تتعلق بالتوزيع والتوفر والسياسات الصحية.
ويواجه العديد من مواطني الأحواز الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، صعوبة في الحصول على الأدوية الضرورية.
بالإضافة إلى ذلك، يجد الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الدم صعوبة في الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، مما يؤثر سلبًا على حالتهم الصحية.
كما تواجه النساء الحوامل نفس الصعوبات، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خلال فترة الحمل والولادة.
وفي هذا السياق، تعاني المستشفيات في الأحواز من نقص حاد في الأدوية المخصصة لعلاج مرضى السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والربو، مما يثير غضب أصحاب الصيدليات بسبب عدم توفر الأدوية وارتفاع أسعارها.
ولاحظ العديد من أصحاب الصيدليات أن أسعار الأدوية لمرضى السرطان ارتفعت بشكل كبير، حيث لا يستطيع العديد من المرضى تحمل تكاليف العلاج بسبب هذا الارتفاع.
وقالت إحدى المصادر إن أكبر التحديات التي تواجه المؤسسات الاقتصادية بشكل عام هي العقوبات والتضخم والتقلبات في أسعار العملات.
تأثرت جميع القطاعات بشدة بسبب هذه القضايا الثلاث، وأدت إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية.
وتوقعت المصادر زيادة نقص الأدوية خلال الأشهر الثلاثة القادمة، نتيجة لنقص الأموال النقدية التي شهدناها في الفترة الأخيرة، حيث لم يمكن صناع ومستوردو الأدوية من تأمين العملة اللازمة لشراء المواد الخام، وبالتالي فإن الدواء غير متوفر.
وبسبب هذا الوضع الحرج، أعلن رئيس جمعية الصيادلة في الأحواز، أن الصيدليات تواجه صعوبات مالية في شراء الأدوية، وتحولت الأمور إلى نقطة يائسة تستوجب التدخل العاجل من سلطات الاحتلال الإيراني.
ويتسبب نقص الأدوية في مختلف المشاكل والتحديات للسكان، حيث يضطرون إلى البحث في السوق السوداء أو السفر إلى الخارج للحصول على الأدوية اللازمة، وقد تسفر هذه الظروف الصعبة في بعض الأحيان عن حالات وفاة بسبب عدم توفر العلاج المناسب.