نشطاء عراقيون يهاجمون الفتلاوي.. اعلامي سعودي:” هل يوجد عمالة أكثر من هذه العمالة؟؟”
وصف الاعلامي السعودي ممدوح الرفيد، موقف النائبة العراقية عن قوى الإطار التنسيقي (المقرب من ايران)، حنان الفتلاوي، موقفها من رفض ادانة البرلمان العربي الاعتداء على الأراضي العراقية واستهداف كرستان العراق.
وقال الرفيد على “تويتر”:” تخيلوا يرعاكم الله، البرلمان العربي يجتمع لإدانة إيران قصفها الأراضي العراقية وانتهاك سيادته فيؤيد القرار جميع الأعضاء ماعدا ممثلة العراق حنان الفتلاوي التي رفضت إدانة إيران”.
وأضاف الاعلامي السعودي :”بربكم هل يوجد عمالة أكثر من هذه العمالة؟؟”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بموقف الفتلاوي، ففي الوقت الذي كان فيه أعضاء البرلمان العربي يدينون التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي، خاصة وأنها تزامنت مع قصف إيراني كثيف داخل إقليم كوردستان، رفضت الفتلاوي تلك الإدانة.
وعبر عراقيون عبر تويتر، عن استغرابهم من موقف الفتلاوي في ظل التدخل الإيراني بالشأن العراقي، سواءً على المستوى العسكري والأمني، أو السياسي.
تخيلوا يرعاكم الله
البرلمان العربي يجتمع لإدانة إيران قصفها الأراضي العراقية وانتهاك سيادته فيؤيد القرار جميع الأعضاء ماعدا ممثلة العراق حنان الفتلاوي التي رفضت إدانة إيران.
بربكم هل يوجد عمالة أكثر من هذه العمالة؟؟ pic.twitter.com/Wime8QMzZ9
— ممدوح الرفيد (@mamdouhal29) October 10, 2022
وقال الصحفي عثمان المختار، إن “إيران اختارت لنفسها عملاء وخدم في العراق لم تكن ستختار أفضل من الذين جاءت بهم الولايات المتحدة وسلمتهم الحكم سنة 2003”.
وأضاف في تدوينة عبر تويتر “استقتال النائبة حنان الفتلاوي في الدفاع عن إيران وقصفها للمدن العراقية يجب أن يُدرّس في قم وطهران”.
لو اختارت إيران لنفسها عملاء وخدم في العراق لم تكن ستختار أفضل من الذين جاءت بهم الولايات المتحدة وسلمتهم الحكم سنة 2003
استقتال النائبة حنان الفتلاوي في الدفاع عن إيران وقصفها للمدن العراقية يجب أن يُدرّس في قم وطهران!
— عثمان المختار (@othmanmhmmadr) October 9, 2022
بدوره كتب الإعلامي أحمد جبار غرب، إن “النائبة حنان الفتلاوي ممثلة العراق في البرلمان العربي تشكر البرلمان العربي على قراره بإدانة الاعتداء التركي وتتحفظ على قرار يدين اعتداء النظام الايراني على العراق!؟”.
أما الناشط والصحفي شاهو القرداغي فقد كتب قائلاً: “بوجود السيدة حنان الفتلاوي وأمثالها لاداعي أن ترسل إيران اسماعيل قااني أو غيره من القيادات لحماية نفوذها في العراق”.
وأضاف عبر تويتر “لماذا لا تدافع عن حقوق العراق والعراقيين بنفس الحماس الذي تدافع به عن دول أخرى، بينما مصالحها ونفوذها ورواتبها من خيرات العراق”.
واعترضت الفتلاوي خلال جلسات البرلمان التي عُقدت في القاهرة مؤخراً، على إدانة التدخلات الإيرانية، وقالت إن “صياغات بعض النقاط غير موفقة، مثل: التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن العراقي”.
كما اعترضت الفتلاوي، وهي نائبة عن قوى الإطار التنسيقي، على النقطة الخامسة من البيان الخاص بالعراق، والذي جاء فيه “يؤكد البرلمان العربي دعمه الكامل للعراق في مواجهة كافة التدخلات الإقليمية في شؤونه الداخلية، وخاصة التدخلات الإيرانية السافرة”، مضيفة أنه “يجب أن يتم ذكر كل التدخلات وليست الإيرانية فقط”.