نشطاء أحوازيون يطالبون بالاعتراف بدولة الأحواز العربية وتخصيص مقعد لها بجامعة الدول العربية بصفة مراقب

طالب عدد من النشطاء الأحوازيين، على منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة الاعتراف بالدولة الأحوازية كدولة عربية محتلة، والعمل على تخصيص مقعد لها داخل جامعة الدول العربية بصفة “مراقب”، وذلك في إطار دعم حقوق الشعب العربي الأحوازي.

وجاءت هذه المطالبة عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف باسم “الخليج العربي” بدلاً من “الخليج الفارسي”، وهو ما اعتبره النشطاء الأحوازيون اعترافاً ضمنياً بعروبة المنطقة، وتأكيداً على الحقائق التاريخية والجغرافية التي طالما حاولت طهران طمسها منذ احتلالها للأحواز في عام 1925.

وأكد النشطاء أن الشعب الأحوازي لا يزال يعاني من التهميش والاضطهاد الثقافي والسياسي والاقتصادي منذ قرن من الزمن، مطالبين الدول العربية بضرورة اتخاذ مواقف واضحة لدعم قضيتهم العادلة في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، التي يرون أنها المعبر الشرعي عن تطلعات الشعوب العربية.

وأشار النشطاء إلى أن تخصيص مقعد بصفة مراقب داخل الجامعة العربية سيكون خطوة رمزية مهمة تؤكد على وحدة الصف العربي، وتفتح المجال أمام إيصال صوت الشعب الأحوازي إلى المؤسسات الرسمية، وتعزز من زخم الحراك السياسي والإعلامي تجاه قضيته، التي يقول النشطاء إنها “تعاني من التعتيم والتجاهل المتعمدين”.

كما شدد النشطاء على أن اعتراف المجتمع الدولي بعروبة الخليج، كما ورد في تصريحات ترامب، ينبغي أن يُترجم إلى خطوات عملية، تبدأ بدعم حق الأحواز في الهوية والسيادة، مروراً بتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الأحوازي، وصولاً إلى الضغط على النظام الإيراني لاحترام المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الشعوب تحت الاحتلال.