أخبار الأحوازأهم الأخبار

نزيف الأسفلت.. 3 حوادث مروعة على طرق الأحواز

أعلن المتحدث باسم مركز إدارة الطوارئ والحوادث قبل المستشفى بجامعة جنديسابور للعلوم الطبية في الأحواز عن وقوع ثلاث حوادث مرورية نتج عنها 21 إصابة،في ظل تردي البنية التحتية للطرق بدولة الاحواز العربية، في ظل تردي طرق الأحواز ونهب الاحتلال الإيراني ثروات الأحواز لتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وتصادمت سيارة برايد وشاحنة بيكان في محور هور السبع تلال بمدينة سوس، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى سوس.

وفي الحادثة الثانية، اصطدمت ثلاث سيارات بيجو 206 وتوكسون وطيبة في محور المولاثاني باتجاه مسجد سليمان، مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى جولستان  في الأحواز.

وقع حادث تصادم ثالث يوم أمس بين أربع سيارات نيسان وطيبة وسمند وسناتة في الكيلو الخامس بغمالك ، مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص تم نقلهم إلى مستشفى بغمالك طباطبائي.

وخلال العام الماضي أصيب 19 ألفًا و 29 شخصًا (14 ألفًا و 362 رجلاً و 4 آلاف و 667 امرأة) في حوادث المرور في دولة الاحواز العربية، وهو أكثر من معدلات إصابات حوادث الطرق في 2022 حيث سجل إصابة 16 ألفًا و 340 شخصًا (12 ألفًا و 369 رجلاً و 3 آلاف و 971 امرأة) بنسبة 16 بالمائة.

وتشير التقديرات إلى أن معدل وفيات حوادث المرور في الأحواز يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني في جغرافية ما تسمى إيران، البالغ 18 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.

ويعزو خبراء ارتفاع معدلات عالية من حوادث المرور في الأحواز إلى البنية التحتية المرورية المتدهورة، حيث تعاني الطرق في الأحواز من رداءة البنية التحتية، حيث تكثر الحفر والمطبات، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.

كذلك عدم وجود إجراءات وقائية كافية حيث لا تأخذ السلطات الإيرانية الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من حوادث المرور في الأحواز، مثل نشر التوعية المرورية وتوفير وسائل النقل العام الآمنة.

وقد ساد حالة في الغضب داخل الأوساط الاحوازية، حيث إذا تعرضت أحد الأماكن في المدن الفارسية لكارثة، ستنال اهتمام كبير من سلطات الاحتلال الإيراني، ولكن لم تهتم سلطات الاحتلال بالأحواز.

لو أن سلطات الاحتلال الإيراني بدلاً من استغلال وسرقة ممتلكات وأصول الأحواز العربية والحصول على الحقوق والممتلكات، قد أنفقت هذه الأموال على سلامة المواطنين وراحتهم ، لكان من الممكن منع هذه الحوادث المتكررة .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى