مولوي عبد الحميد يهاجم طهران لعدم محاسبة قادة الباسيج والجيش المتورطين في جمعة زاهدان الدامية
انتقد إمام جمعة أهل السنة زاهدان، مولوي عبد الحميد زاهي، عقد محاكمة المتهمين في “الجمعة الدامية زاهدان” بعدم محاكمة أي،قيادات في مليشيات الباسيج الإرهابية وجيش الاحتلال.
وكتب مولوي عبد الحميد زاهي: “تم تشكيل المحكمة الخاصة بهذه الجريمة بعد طول انتظار باستدعاء عدد من أفراد قوات الشرطة”.
وأكد رجل الدين السني هذا أن “مرتكبي هذه الجريمة ومرتكبي الجيش والباسيج لم يحاسبوا قط”.
كما انتقد مولوي عبد الحميد التأخير في انعقاد المحكمة وكذلك طريقة التعامل مع هذه القضية.
ولم تنشر المصادر الرسمية لحكومة طهران المزيد من المعلومات حول هذه المحكمة وتفاصيلها.
وكان إمام سنة زاهدان، مولوي عبد الحميد، دعا في خطبة له خطبة الجمعة الماضية، إلى محاكمة كافة مرتكبي “جريمة الجمعة الدامية” في زاهدان.
وفي إشارة إلى انعقاد محكمة “الجمعة الدامية”، قال إن الناس يتوقعون أن القاضي لن يستمع إلا للحقيقة ولن يتعرض لضغوط من أي إدارة أو منظمة.
في يوم الجمعة 29 سبتمبر2022 ، قتل عملاء حكومة الاحتلال الإيراني العشرات من المصلين في زاهدان بالرصاص، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم يعرف باسم “جمعة زاهدان الدموية” وارتبط بموكب المصلين في أيام الجمعة.
وبعد مقتل نحو 100 من الزاهدين خلال “الجمعة الدامية”، أصبحت هذه المدينة مسرحا للاحتجاجات المناهضة للحكومة كل يوم جمعة.
ينتقد مولوي عبد الحميد، إمام الجمعة لأهل السنة زاهدان، سياسات الاحتلال وكبار المسؤولين الحكوميين والحرس الثوري الإرهابي كل أسبوع في خطبه في صلاة الجمعة.