أهم الأخبار
موقع يكشف كذب السلطات الفارسية.. وكلمة السر “ميناء عباس” بالأحواز
كشف موقع لتتبع حركة السفن والناقلات، اليوم الخميس، كذب الرواية الفارسية في أن بيانات نظام متابعة الناقلة الفيتنامية تناقض رواية مليشيا الحرس الثوري الإيراني، مؤكداً أن بيانات الناقلة الفيتنامية لا تشير لأي علاقة مع قوات أميركية كما زعمت إيران.
وقال “تانكر تراكرز” إن الناقلة الفيتنامية المحتجزة حملت نفطا من إيران للصين في يونيو الماضي، مشيراً إلى أن ناقلة النفط الفيتنامية أمضت 6 أسابيع قبالة سواحل الصين التي رفضت الحمولة، مشيرًا إلى أن الصين رفضت شحنة النفط الإيرانية فيما يبدو تطبيقا للعقوبات الدولية، وأن ناقلة النفط الفيتنامية عادت من الصين في مسار إلى إيران بعد رفض شحنتها، وأن واجهة الناقلة كانت إلى ميناء عباس بالاحواز العربية المحتلة .
وجاء ذلك بعد أن طلبت فيتنام من إيران توضيحا رسميا حول احتجاز ناقلتها النفطية تحت تهديد السلاح، حيث أعلنت وزارة الخارجية في فيتنام أنها تجري “محادثات مع إيران بشأن ناقلة النفط المحتجزة” قبالة إيران، مؤكدا أن 26 بحارا على ناقلة النفط، التي تمت السيطرة عليها قبالة إيران، بصحة جيدة.
وكشف موقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع حركة السفن، أن إيران تنقل النفط من الناقلة الفيتنامية التي استولت عليها لأخرى تابعه لها، كما تنقل نحو 700 ألف برميل نفط من الناقلة التي استولت عليها في بحر العرب”.
وأفاد الموقع، الأربعاء، أن ناقلة النفط “ساوثيس” التي تقول إيران إنها اقتادتها من بحر عُمان إلى مياهها الإقليمية كانت تنقل خاما إيرانيا إلى الصين، ولكنها عادت بعدما رفضت بكين الشحنة.
وأضاف الموقع أن الناقلة فيتنامية وترفع علم فيتنام ولا علاقة للأميركيين بها، وأنها كانت تبحر صدفة قرب دورية للبحرية الأميركية قبل أن يتم اقتيادها إلى إيران من قبل الحرس الثوري في الشهر الماضي.