مواصلة الضغوط: عقوبات أمريكية بريطانية على إيران

تواصلت الجهود الدولية لفرض ضغوط على إيران بعد هجومها الأخير على إسرائيل، مع تشديد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الخناق على النظام الإيراني من خلال فرض عقوبات جديدة.

وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، فإن الهدف من هذه العقوبات هو محاسبة إيران على الهجوم الذي شنته، وكذلك ردع أي نشاط مستقبلي مشابه. ومع ذلك، يعتبر الأثر العملي لهذه العقوبات محدودًا نسبيًا، نظرًا لأن العديد من الشركات المستهدفة كانت بالفعل تحت رقابة العقوبات الأمريكية.

في إطار هذه الجولة الجديدة من العقوبات، استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية 16 شخصًا وكيانين في إيران ينتجان محركات تشغيل الطائرات بدون طيار المستخدمة في الهجوم على إسرائيل، بالإضافة إلى خمس شركات تعمل في قطاع الصلب وثلاث شركات تابعة لشركة مجموعة بهمن الإيرانية لصناعة السيارات.

وفي إجراء متزامن، استهدفت المملكة المتحدة العديد من الفروع العسكرية الإيرانية والأفراد المشاركين في صناعات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

وفي بيان من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد على استمرار فرض العقوبات لتدهور الصناعات العسكرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تتردد في محاسبة أي شخص يدعم هجمات إيران.

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في بيان على أن هذه العقوبات ستحد بشكل أكبر من قدرة إيران على زعزعة استقرار المنطقة.

هذه الخطوات تأتي بعد تحذيرات من مسؤولين أمريكيين من تقديم عقوبات جديدة لإيران وسط المخاوف من الهجمات المستقبلية، بينما يعمل المشرعون في الكونغرس على تشريعات تهدف لمعاقبة إيران ومنع هجماتها.

في الوقت نفسه، أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي عن نيتهم تشديد العقوبات على إيران، مستهدفين شحناتها من الطائرات بدون طيار والصواريخ، ومؤكدين التزامهم بدعم الأمن الإقليمي والدولي ومنع التصعيد في المنطقة.