منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن أحلام عبيات
أعرب بعض نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن الحالة المجهولة للناشطة الثقافية الأحوازية أحلام عبيات بندر، التي تم اعتقالها في الأحواز قبل أيام.
وشنت سلطات الاحتلال الإيراني موجة الاعتقالات التعسفية واسعة النطاق في الأحواز الأسبوع الماضي، في ذكرى مئوية احتلال الأحواز.
وأعربت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، عن قلقها من الوضع المجهول واحتمال تعرض الناشطة الثقافية أحلام عبيات بندر للضغوط من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، وكتبت أنه تم إجبار أحلام عبيات على نشر الفيديو تنفي فيها تعرضها للاعتقال، فضلا عن مصادرته المكتبة وحجب صفحتها على الإنستغرام وموقعه الإلكتروني من قبل القوى الأمنية.
ووصفت المنظمة الإجراءات المتخذة بأنها “مثال واضح على انتهاكات حقوق الإنسان والقمع المنهجي المستمر ضد الناشطين الأحوازيين”.
وقالت “الضغط على أحلام عبيات للإدلاء بتصريحات على شكل فيديو هو مثال لقمع حرية التعبير ومحاولة إسكات صوت المعارضة، وهو انتهاك لحقوق الأحوازيين”.
وطالبت المنظمة الحقوقية “الإفراج الفوري وغير المشروط عن أحلام عبيات، وإجراء تحقيق مستقل في انتهاك حقوق الإنسان في الأحواز، وخاصة في قضية أحلام عبيات، وممارسة الضغوط اللازمة على الحكومة الإيرانية لوقف القمع”. “المواطنون العرب” أصبح منهجيا.
تكثفت الاعتقالات على نطاق واسع للناشطين المدنيين والثقافيين في الأحواز، وبالإضافة إلى ذلك، تلقى النشطاء السياسيون والثقافيون والمدنيون والذين لديهم تاريخ من الاعتقال أو السجن مكالمات تهديد من إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني.
