
منظمات حقوقية تطالب بالكشف عن مصير 7 شباب أحوازيين من الشعيبية
طالبت منظمات حقوقية دولية سلطات الاحتلال الإيراني بالكشف عن مصير 7 شباب أحوازيين تم اعتقالهم في يناير 2025، بعد احتجاجهم على عدم توظيفهم في شركة الشعيبة لقصب السكر الزراعية والصناعية الواقعة في منطقة الشعيبية شمال الأحواز.
ووفقا للتقارير، فقد اعتقلت قوات الأمن الإيرانية هؤلاء الشباب في أعقاب احتجاجاتهم السلمية أمام مقر الشركة، حيث طالبوا بحقهم في العمل في الشركة التي تم تجاهل طلباتهم القانونية للتوظيف فيها. وقد تعرض المعتقلون للتهديدات والتعسف من قبل السلطات الإيرانية.
من بين المعتقلين الذين طالبت المنظمات الحقوقية بالكشف عن مصيرهم، وهم مهدي جاسم الرسن، جاسم كعب خليل، هاني كرملا كاظم، محمد شعب البنداوي، شاكر الكعبياني صالح اثنان منهم ناشطان في المجال الفني
تعود خلفية الاحتجاجات إلى المطالب العادلة لهؤلاء الشباب الذين ظلوا يعانون من تجاهل مستمر من قبل إدارة الشركة لحقوقهم القانونية في الحصول على وظائف.
وقام المعتقلون بالاحتجاج أمام شركة الشعبية لقصب السكر لمدة تزيد عن عام، بعد أن لم يتم تلبية مطالبهم المتعلقة بالتوظيف رغم زياراتهم المتكررة إلى المكاتب المحلية وحتى طهران، حيث قدموا مراسلات قانونية تؤكد حقوقهم في العمل وفقا للقانون الإيراني.
لكن إدارة الشركة لم تعر طلباتهم أي اهتمام، بل قامت بتوظيف مئات الأجانب في وقت كان من المفترض أن يمنح الفرص لأبناء المنطقة في هذه المشاريع المحلية.
الاحتجاجات السلمية على ظروف التوظيف التي يواجهها الشباب الأحوازيين في الأحواز تواجه قمعا شديدا من سلطات الاحتلال الإيراني، وهو ما يثير القلق على مصير هؤلاء المعتقلين والممارسات التعسفية التي يتعرضون لها.
وطالبت المنظمات الحقوقية سلطات الاحتلال الإيراني للكشف عن مكان احتجاز المعتقلين، وضمان محاكمتهم في إطار من العدالة والشفافية، والإفراج عنهم إذا تم احتجازهم بشكل تعسفي.
كما طالبت المنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لمطالبة إيران بالكشف عن مصير هؤلاء الشباب المعتقلين والإفراج عنهم، وكذلك وضع حد للسياسات التمييزية التي تعرقل حقوقهم الأساسية.