مناشدة واسعة لإدارة بايدن بضرورة توقف التجاوزات الفارسية بحق المعارضين
إيثار السيد
منذ تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن، وهناك الكثير من التساؤلات هل سيتغير الوضع فى تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع سلطات الاحتلال الفارسى أم ستتخذ الادارة الجديدة نفس نهج الرئيس السابق دونالد ترامب .
ومنذ الأيام الأولى أكد بايدن على مواصلة العقوبات على نظام الاحتلال الفارسى مادام يستمر فى تجاوزاته النووية ،بالإضافة إلى الضربات الموجهة لمليشياته فى سوريا .
وبالرغم من إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة بموافقتها على التفاوض مع سلطات الاحتلال الفارسى حول الملف النووى ،إلا أن بايدن أكد على أن هذا النظام لن يفلت من العقاب .
كما أن إدارته أعلنت أن الصبر الأمريكى على ايران قد نفذ .
وفى ظل الضربات الموجعة للاحتلال الفارسى من الإدارة الجديدة طالب الكثير من النشطاء والسياسيين داخل دولة الاحتلال الفارسى وخارجها بضرورة فتح ملف حقوق الإنسان ومعاقبة خامنئي وعصاباته على تجاوزاتهم فى حق المواطنين .
فلم يمر سوم إلا وقد مارست مليشيا الاحتلال الفارسى تجاوزها من إعدامات واعتقالات وانتهاكات بداخل السجون ضد كل معارض .
حتى فى الأحواز العربية المحتلة دائما مايمارس أبشع الجرائم ضد الشعب الأعزل بعد إغتصاب أرضه وسرقة خيراتها .
ولم يتوقف المجتمع الدولى من تحذيرات النظام الفارسى من ارتكاب مثل هذه المجازر ضد معارضيه سواء في الداخل أو الخارج .
وبالرغم من ذلك يضرب دائما نظام الاحتلال الفارسى بجميع التحذيرات عرض الحائط.
ولاتستطيع دولة الاحتلال الفارسى توقف تجاوزاتها ضد حقوق الإنسان سواء أيضا داخل السجون وخارجها .
فقد أصبحت السجون الفارسية مقبرة بكل ماتحمله الكلمة من معنى حيث يرى المعتقلين داخلها كل أنواع العذاب والمرض والإهمال .