مناشدة للإنسانية لإنقاذ حياة السجين السياسي الأحوازي علي الحلفي من الموت
حذرت مصادر حقوقية من تعرض حياة السجين السياسي الأحوازي علي الحلفي، الذي يقبع في سجن الأحواز المركزي، للخطر في ظل حاجته الملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم العلاج له ونقله إلى المستشفى.
يعتبر علي الحلفي، البالغ من العمر 57 عامًا ونجل عبد النبي من مدينة الحميدية في الأحواز، سجينًا سياسيًا تم اعتقاله منذ عام 2005 على يد جهاز أمن الاحتلال الإيراني في الأحواز.
يشترك السيد الحلفي في قضية مع عدد من الأعضاء الآخرين مثل محمد علي سواري وجعفر سواري، اللذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهما من قبل السلطات الإيرانية بتهمة المحاربة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد آخر من السجناء مثل حمزة سواري وعبد الإمام الزائري الذين حكم عليهما بالسجن المؤبد.
تم الحكم على علي الحلفي بالسجن لمدة 30 عامًا ونفيه إلى سجن مدينة بركة سلمان، حيث قضى 17 عامًا داخل هذا السجن دون أن يتمكن من الحصول على إجازة، وبعد كسر نفيه، تم نقله إلى سجن الأحواز المركزي في عام 2022.
وتواجه حالة الحلفي الصحية خطرًا بسبب معاناته من البواسير الدموية، مما يستدعي إجراء عملية جراحية عاجلة في ساقه اليسرى، هذا يجعل من الضروري إرساله إلى المستشفى خارج السجن لتلقي العلاج المناسب.
و على الرغم من ذلك، فإن طلباته المتكررة للإجازة والعلاج تواجه معارضة مستمرة، وهو ما يجعله يواجه خطرًا حقيقيًا في حياته.
بالإضافة إلى ذلك، يبقى للسيد الحلفي 11 عامًا من مدة سجنه في سجن الأحواز المركزي، مما يجعل الضرورة لاتخاذ إجراءات فورية تجاه وضعه الصحي والقانوني أكثر إلحاحًا.