ملك الأردن: نواجه تحديات أمنية بفعل ميليشيا إيران ويجب أن تغير من سلوكها
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده والدول العربية ترغب في إقامة علاقات طيبة مع إيران، معتبراً أن هذا يتطلب من طهران تغيير سلوكها على أرض الواقع.
وسلط الملك الاردني الضوء في تصريحات صحفية علي أبرز القضايا المتعلقة بالشأن المحلي ومواقف بلاده تجاه قضايا المنطقة والإقليم.
وقال العاهل الأردني: «نحن لا نريد توتراً في المنطقة. الأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل، وحُسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها».
وأضاف ملك الأردن أن هذا يتطلب أن تعمل إيران على تغيير سلوكها، مؤكداً ضرورة أن يتحقق ذلك على أرض الواقع،مشيرا إلى أن «التدخلات الإيرانية تطال دولاً عربية، مثلما أن الأردن يواجه تحديات أمنية على حدوده بفعل ميليشيات مرتبطة بها».
وتعليقا علي فكرة إقامة تحالف على غرار حلف «الناتو» في المنطقة العربية، قال إن الأردن لم يكن يوماً، ولن يكون أبداً، إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من اعلان الجيش الأردني إحباط محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة، في المنطقة الشمالية دون تحديد مصدرها.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في الجيش، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى ضبط المتسلل وبحوزته كمية من الأسلحة والذخيرة، وتحويله والمضبوطات إلى الجهات المختصة.
كما أكد المصدر أن القوات المسلحة ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكان الأردن أعلن منذ يونيو الماضي، إحباط محاولات تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة على حدوده الشمالية مع سوريا.
وأكد أنه سيضرب بيد من حديد وبكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع العبث بالأمن الوطني.