الهروب إلى الهاوية.. خامنئي يحمل الغرب أزمة الاحتجاجات

اتهم زعيم الملالي علي خامنئي الدول الغربية بادارة لاحتجاجات في البلاد قائلا إنّ الذين يديرون أعمال الشغب في البلاد “بدأوا بافتعال الشر بعد عجزهم عن إشراك الشعب في أعمالهم”، متابعاً: “ملف الشر سیغلق من دون شك، وعندها سيعود الشعب بمعنويات جديدة للمضي بمسيرة تطور البلاد”.

ورفض سلطات طهران، بقيادة علي خامنئي ، تحمل أي مسؤولية عن الاحتجاجات التي عمّت البلاد ، ونسبتها إلى عوامل خارجية و “معادية” ، رغم حقيقة أن الاحتجاجات والإضرابات واسعة النطاق في الأيام الأخيرة شهدت تفجيرات. التي عقدت في العديد من مدن إيران.

خامنئي ، الذي ألقى كلمة يوم السبت  استخدم كلمة “العدو” مرارًا وتكرارًا كسبب رئيسي للاحتجاجات الحالية في البلاد ، ودون تقديم أي وثائق ، ادعى أن المتظاهرين انتفضوا لـ “حرق المصاحف وحرق مساجد  إيران “. هذا على الرغم من حقيقة أن قوات الأمن الإيرانية قتلت مئات الأشخاص وقتلت العشرات من المواطنين الاحوازيين والبلوش والكرد والأتراك ل بإطلاق النار مباشرة.

وكشفت تقارير حقوقي عن مقتل  402 متظاهرا واعتقال أكثر من 16 ألف متظاهر، خلال احتجاجات في جغرافية ما تسمى إيران، برصاص ميليشيات خامنئي والذي اتهم الدول الغربية بتنفيذ مؤامرة ضد الجمهورية الاسلامية، في هروب من الواقع الذي تشهده البلاد.

وذكرت مجموعة هرانا” الحقوقية،  مقتل 402 شخصًا في احتجاجات في إيران منهم 58 دون سن 18 عامًا.

ولفت تقرير “هرانا” إلى انه تم اعتقال عدد المعتقلين بلغ 16.813، موضحة من هذا العدد تم تحديد هويات 2756 شخصا”.

مع المكالمات التي استمرت ثلاثة أيام في نوفمبر ، زاد عدد المدن المحتجة إلى 150 مدينة. كما انضمت 140 جامعة في البلاد إلى الاحتجاجات ، من بينها 524 طالبًا تم اعتقالهم.