أهم الأخبارالأخبار

مقتل عشرات البلوش برصاص الحرس الثوري وسط صمت دولي

كشف تقرير حقوقي عن 12 مواطناً بلوشياً على الأقل، بينهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، قُتلوا في الأيام الستين الماضية بنيران مباشرة من القوات العسكرية والأمنية الإيرانية في بلوشستان.

.وكشفت منظمة هنغاو الحقوقية في تقريرها أن هذه الانتهاكات تمت في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية والقمعية ضد  الشعب البلوشي في إيران.

وفقاً لتقرير منظمة هنغاو، كانت قوات إنفاذ القانون مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص.

كما أشارت المنظمة إلى أن ضباط القوات الخاصة قتلوا مواطنين اثنين، في حين قتل شخص واحد على يد قوات الاستخبارات التابعة لطهران.

حذرت منظمة هنغاو لحقوق الإنسان في تقريرها من أن قمع وقتل المواطنين البلوش من قبل سلطات طهران أمر غير مبرر، داعية المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الإيرانية والدولية إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه الانتهاكات.

وأضافت المنظمة أن هذه الجرائم تمثل استمراراً للسياسات القمعية التي تنتهجها السلطات الإيرانية ضد الشعب البلوشي.

من جهة أخرى، كشف نشطاء بلوش في حملة خاصة يوم الثلاثاء 27 مارس 2024، عن مقتل مريم شهلبار، وهي امرأة حامل تبلغ من العمر 32 عاماً، جراء إصابتها بنيران قوات وحدة كوماندوز إيرانشهر.

وأكدوا أن مريم فقدت جنينها بسبب خطورة إصابتها وعدم تلقيها العلاج الطبي المناسب في الوقت المناسب.

وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء عمليات القتل العشوائي للمواطنين البلوش على يد القوات الحكومية، معتبرة أن هذه الحوادث تمثل دليلاً على استمرار السياسات القمعية ضد الشعب البلوشي تحت ذرائع كاذبة.

وتابعت المنظمات أنه رغم الضغوط المتزايدة والتمييز المستمر ضد المجتمع البلوشي، فإن هذه الجرائم تؤكد إصرار الحكومة الإيرانية على الاستمرار في استهداف الأقليات العرقية والدينية.

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى