أخبار العالمالأخبارالحراك الشعبي

مقتل طفل على يد الاحتلال الفارسي يثير غضب الشعب البلوشي

ندد مولانا كركيج، إمام أهل السنة في مدينة آزاد شهر التابعة لمحافظة غلستان، بإطلاق قوات الاحتلال الفارسي النار على طفل ووالدته في مدينة “إيرانشهر”، واصفا تصريحات قائد الشرطة بهذا الخصوص بأنها “مخزية”.

و أسفر الحادث عن مقتل الطفل البلوشي « میثم نارویي » عمره خمس سنوات وإصابة والدته في مدينة “إيرانشهر” التابعة لسيستان-بلوشستان جنوب المحتلة بنيران شرطة الاحتلال الفارسي.

وقال كركيج، خلال كلمته التي أدلى بها في خطبة صلاة العيد، الخميس: إن الحادث عار علينا، يقتلون الطفل ويصيبون والدته ثم يقول قائد [الشرطة] في تلك المنطقة إنهما إرهابيين وبحوزتهما أسلحة.. العار لك”. وطالب رجل الدين السني بمحاكمة مرتكبي إطلاق النار.

وكان قائد الشرطة في مدينة “إيرانشهر”، حسن كيخا، قد أكد في قت سابق مقتل الطفل ميثم ناروئي بعد إطلاق القوات الأمنية التابعة للاحتلال الفارسي النار عليه.

وادعى كيخا أن راكبي السيارة كانوا “مسلحين” وأطلقوا النار على “القوات الأمنية”، وأن “اثنين من ركاب السيارة المسلحين لاذا بالفرار”.

وكتب الناشط الإعلامي في “إيرانشهر”، عبيد ملك رئيسي، على “تويتر”، أن ميثم ناروئي الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، “جاء إلى المدينة مع والدته لشراء مستلزمات عيد الفطر، وتحول عيدهم إلى حداد”.

وكان علي رضا موسائي، المدعي العسكري من قبل الاحتلال الفارسي في سيستان- بلوشستان، في 11 مايو الحالي، قد أعلن عن اعتقال قوات الشرطة التي أطلقت النار وفتح تحقيق قضائي معهم.

كما أشار مولانا كركيج إلى حالات عديدة أطلق فيها الضباط النار على مواطنين سنة، قائلا: “إلى متى يمكننا أن نطيق هذه الجرائم.. إلى متى سيصمت الناس؟”.

وشدد على أن قوات الشرطة الذين يرتكبون هذه “الجرائم” لن يعاقبوا ويجولون في الشوارع بكل حرية.

واحتج بعض البرلمانيين السابقين والحاليين أيضا على إطلاق الضباط النار على الطفل ووالدته.

وقال النائب السابق عن مدينة “إيرانشهر” في البرلمان الفارسي محمد سعيد أربايي: “التقليل من قيمة حياة وأمن البشر سيهدد في نهاية المطاف حياة كل واحد منا”.

فيما بعث عبد الناصر درخشان، النائب عن مدينة “إيرانشهر” في البرلمان، برسالة احتجاج إلى وزير الداخلية انتقد فيها “إطلاق النار غير اللائق من قبل قوات الشرطة” في سيستان وبلوشستان.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى