أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

مقاطعة واسعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في المناطق المحتلة

شهدت الانتخابات الرئاسية الإيرانية مقاطعة واسعة من الشعوب المحتلة في جغرافية ما تسمى إيران،كشفت تقارير عديدة من الأحواز العربية، بلوشستان، أذربيجان، وكردستان عن غياب تام لأبنائها عن صناديق الاقتراع.

وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، فإن نسبة المشاركة في التصويت لتحديد خليفة إبراهيم رئيسي بلغت نحو 40%. مما يعني أن ما لا يقل عن 60% ممن لهم حق التصويت لم يحضروا إلى صناديق الاقتراع. إذا ما أضيفت الأصوات الباطلة، فإن نسبة المشاركة الفعلية تنخفض إلى أقل من 40%.

هذه الانتخابات هي الرابعة على التوالي التي تشهد حضوراً أقل من نصف الناخبين المؤهلين.

واكدت تنفيذية دولة العربية أن أي انتخابات تُجرى على الأراضي الأحوازية لا أساس لها قانونياً ولا شرعياً، مشددة على أنها انتخابات ينظمها نظام محتل على أرضي الأحواز.

وأوضحت تنفيذية دولة الأحواز العربية أن مشاركة المستوطنين الفرس في صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية لا تعبر عن إرادة الشعب الأحوازي الذي يرفض بشكل قاطع أي إجراء يضفي شرعية على الاحتلال.

وأشار بيان التنفيذية إلى أن الشعب الأحوازي يعتبر نظام الملالي المحتل نظاماً قمعياً مجرماً، وأن جميع المرشحين، سواء كانوا محسوبين على الأصوليين أو الإصلاحيين، يمثلون النظام المحتل.

وتعتبر تنفيذية دولة الأحواز العربية أن هذه الانتخابات هي من ضمن سياسات وألاعيب النظام الإيراني الهادفة إلى حشد الناخبين إلى صناديق الاقتراع واضفاء الشرعية الدولية على النظام.

وأضافت أن قرارات دولة الاحتلال تظل بيد المرشد علي خامنئي، الذي يتحكم في قرارات الحرب والسلام والعلاقات الخارجية. وبالتالي، فإن الانتخابات لا تعني شيئاً للشعب الأحوازي الذي يعاني من القمع والاضطهاد تحت هذا النظام.

من جانبه كشف نشطاء أكراد  وقوى سيلسيو كردية عنومقاطعة شاملة في كردستان المحتلة، موضحة ان تقارير وثائقية ميدانية من مناطق التصويت في مدن وقرى كردستان.

وأشارت القوى السياسية الكردية إلى أن جهود النظام للاستجداء وحث الناس على التصويت باءت بالفشل الذريع، معتبراً المقاطعة رفضاً كبيراً وعصياناً مدنياً مفتوحاً.

كما خلت مراكز الاقتراع  من الناخبين في بلوشستان المحتلة، حيث حثت المساجد، بعد عدم مشاركة الأهالي في الانتخابات الرئاسية.

ورغم جهود  الاحتلال الإيراني الكبيرة لإقناع الناس بالحضور إلى صناديق الاقتراع، إلا أن الصور والتقارير من مدن وقرى بلوشستان أظهرت رفضاً كبيراً للمشاركة في الانتخابات.

معظم المواطنين البلوش ورجال الدين البارزين في بلوشستان والسنة قاطعوا الانتخابات، معتبرين أن المشاركة فيها تدير الظهر لدماء الذين قتلوا في الاحتجاجات التي عمت البلاد وجمعة زاهدان الدموية وخاش.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى