معاناة عمال النفط داخل جغرافيا ماتسمى إيران
تداولت تقارير إعلامية، تفيد بأن عمال صناعة النفط فى عموم جغرافيا ماتسمى إيران يعانون من “عبودية خفية”، يمارسها ضدهم النظام وأتباعه.
وقد أدت هذه المعاملة السيئة إلى أوضاع مأساوية للعمال، بسبب مؤامرات المقاولين والفساد الممنهج في صناعة النفط .
وأفادت وسائل إعلام معارضة بأن عمال المشاريع في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات يواصلون إضرابهم، احتجاجًا على عدم زيادة الأجور. وأن المزيد من العمال تركوا ورشهم، أن هذه الإضرابات انطلقت تحت عنوان “حملة 2023″، وأن أكثر من 30 مركزًا شهد وقوع هذه الإضرابات.
ويحتج العمال بسبب الظروف المعيشة، والأجور غير الملائمة، وعدم تنفيذ القوانين المعتمدة، وساعات العمل غير العادلة، والضرائب المرتفعة، وتدني جودة الخدمات الصحية والطبية، وما إلى ذلك.
وفى وقت سابق أكد نشطاء أن قلق سلطات الاحتلال من زيادة الاحتجاجات في قطاع صناعة النفط يتزايد ،حيث عبّر العمال في هذه الصناعة، وخاصة العمال المتعاقدين، في السنوات الماضية، عن احتجاجهم على سياسات النظام الفارسي القائمة على الظلم والإضطهاد .
ويأتي ذلك فى وقت يعصف الجوع والفقر بدولة الاحتلال الفارسى،بسبب ضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة كلا من المدعو خامنئي ورئيسي حيث يتم تخصيص الحكومة الفارسية ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى.