معارضون لخامنئي يطالبون اسرائيل لمواجهة إرهاب الملالي
نشرت مجموعة من المعارضين لنظام الملالي المقيمين بالخارج، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب نفتالي بينيت تهنئه فيه بفوزه في الانتخابات وتطلب منه الدفاع عن الديمقراطية في طهران، الوقوف ضد ارهاب الملالي، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وفقًا لموقع وسائل الإعلام الإسرائيلية، ورد في الرسالة أن دولة الملالي تهدد إسرائيل منذ أكثر من أربعة عقود في المنطقة وأن كراهية اليهود جزء لا يتجزأ من الحكومة.
وفقاً لموقع “أي 24 نيوز” الإسرائيلي، كتب النشطاء في رسالتهم: “سيدي رئيس الوزراء، لأكثر من أربعة عقود، كانت التهديدات لوجود دولة إسرائيل وكراهية الشعب اليهودي جزءاً لا يتجزأ من حكم الملالي، إلى جانب الترويج للإرهاب الدولي، لم ينتج النظام الإيراني سوى الفقر والإفلاس الاقتصادي والقمع والعديد من المشاكل الاجتماعية للمواطنين الإيرانيين”.
وأضافت الرسالة: “المواطنون في جغرافية إيران، وخاصة في السنوات الأخيرة، خرجوا بشجاعة إلى الشوارع وتظاهروا ضد الجمهورية الإسلامية في أكثر الاحتجاجات قمعاً ووحشية، لذلك فإن الازدهار والمستقبل الديمقراطي للإيرانيين وأمن مواطني إسرائيل والشعب اليهودي يستلزمان الإطاحة بنظام آية الله الذي بات على وشك صنع القنبلة النووية”.
وهنأ المعارضون المتواجدون في المنفى بينيت على تعيينه رئيساً لوزراء إسرائيل، وقالوا: “نطلب منك الاستمرار في السياسة الإسرائيلية الصحيحة لإضعاف قوى النظام الإرهابية، وخاصة الحرس الثوري، بعزم كبير”.
وحول المجموعات الموالية لطهران، أشاروا إلى أن “هذه هي أذرع الأخطبوط التي تذبح الشعب الإيراني وتعرض أمن إسرائيل للخطر”.
وأشاروا إلى أن “الشعب عبر بشكل ثابت وواضح عن معارضته لسياسات النظام المعادية لإسرائيل والمعادية للسامية، نعتقد أن إيران الديمقراطية، المدعومة بثقافتها وتاريخها الثريين، ستكون حليفاً استراتيجياً لإسرائيل وعضواً منتجاً في المجتمع الدولي في إرساء السلام والاستقرار، وتحديداً في الشرق الأوسط، ننتظر اليوم الذي تقيم فيه الدولتان القديمتان، طهران وإسرائيل، تحت رعاية اتفاقيات سايروس، علاقات سياسية وثقافية واقتصادية وتكنولوجية جادة ونعتقد أن هذا اليوم أقرب من أي وقت مضى”.