مظاهرات علوية في سوريا بعد هجوم على مقام الشيخ الخصيبي
بعد نشر مقطع فيديو للهجوم على المزار العلوي في سوريا، اندلعت احتجاجات في أجزاء مختلفة من البلاد، مما أدى، وفقًا للتقارير، إلى مقتل شخص واحد على الأقل في مدينة حمص.
وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينتي طرطوس واللاذقية والقرداحة، قاعدة للأقلية العلوية التي حكمت سوريا في عهد نظام بشار الأسد، احتجاجا على الاعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حمص احد رموز الدينية لدى الطائفة العلوية.
وتعتبر هذه التظاهرة أكبر تظاهرة علوية منذ سقوط بشار الأسد، وتشكلت بعد يوم من مظاهرة مئات السوريين في دمشق، والتي كانت رداً على حرق شجرة عيد الميلاد.
وأعلن مسؤولون في الحكومة السورية الانتقالية، التي عينتها هيئة تحرير الشام، أن فيديو الهجوم على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب احد رموز الدينية لدى الطائفة العلوية، قديم.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان إن اللقطات التي تظهر الهجوم على الضريح في حلب “قديمة وتتعلق بتحرير” المدينة في الأسابيع الأخيرة.
وجاء في هذا المنشور أن الهجوم على الضريح العلوي نفذته “مجموعات مجهولة” وأن الغرض من “إعادة نشره” هو خلق صراع بين الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء السورية سانا، فرضت الشرطة حظر التجوال في وسط مدينة حمص اعتباراً من الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي وحتى الثامنة من صباح الخميس. كما تم فرض حظر التجول الليلي في مدينة جبلة.
